responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 14  صفحه : 217
الحسين فكنا لا نبدو إلا وجدنا رجلا من بني أسد هناك فقال له إني أراك ملازما هذا المكان قال بلغني أن حسينا يقتل ها هنا فأنا أخرج لعلي أصادقه فأقتل معه فلما قتل الحسين قال أبي انطلقوا ننظر هل الأسدي فيمن قتل وأتينا المعركة فطوفنا فإذا الأسدي مقتول [1] أخبرنا أبو القاسم محمود بن أحمد بن الحسن بن علي [2] بتبريز أنا أبو الفضائل محمد بن أحمد بن عمر بن الحسن بن يونس بأصبهان أنا أبو نعيم الحافظ نا عبد الله بن محمد بن جعفر نا إسحاق بن أحمد الفارسي نا عبد الواحد بن محمد نا أبو المنذر عن أبي مخنف [3] عن أبي خالد الكاهلي قال لما صبحت الخيل الحسين بن علي رفع يديه فقال اللهم أنت ثقتي في كل كرب ورجائي في كل شدة وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة فكم من هم يضعف فيه الفؤاد وتقل فيه الحيلة ويخذل فيه الصديق ويشمت فيه العدو فأنزلته بك وشكوته إليك رغبة فيك إليك عمن سواك ففرجته وكشفته وكفيتنيه [4] فأنت ولي كل نعمة وصاحب كل حسنة ومنتهى كل غاية أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا الزبير بن بكار قال وحدثني محمد بن حسن قال [5] لما نزل عمر بن سعد بحسين وأيقن أنهم قاتلوا قام في أصحابه خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال قد نزل بنا ما ترون من الأمر وإن الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها واستمرت حتى لم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء وإلا حشيش عكس [6] كالمرعى الوبيل ألا ترون الحق لا يعمل به والباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء الله

[1] الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب 6 / 2619
[2] في الترجمة المطبوعة: بن علي بن علي
[3] الخبر نقله الطبري (ط بيروت 3 / 318) حوادث سنة 61 عن أبي مخنف ونقله الذهبي في سير الاعلام 3 / 301 بحذف السند
[4] هذه اللفظة سقطت من الطبري
[5] ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن الترجمة المطبوعة
[6] كذا بالاصل وصوبها محقق الترجمة المطبوعة: وإلا خسيس عيش
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 14  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست