responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 309
وكان ممن قدم دمشق في المسيرين من أهل الكوفة في خلافة عثمان كما ذكر أبو الحسن المدائني عن علي بن مجاهد عن الشعبي انتهى أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنبأنا أبو عبدا لله بن مندة أنا أبو محمد بن سعد أبو منصور ومحمد بن عبد الله بن سليمان أنبأنا إسماعيل بن إبراهيم أبو معمر نبأنا هشيم أنبأنا خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي أن ساحرا كان يلعب عند الوليد بن عقبة فكان يأخذ سيفه فيذبح نفسه ولا يضره فقام جندب إلى السيف فأخذه فضرب عنقه ثم قال " أفتأتون السحر وأنتم تبصرون ([1]) " قال ابن مندة رواه أبو معاوية عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن جندب أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال حد الساحر ضربة بالسيف (2)

[2817] ح قال ابن مندة جندب بن كعب قاتل الساحر عداده في أهل الكوفة روى عنه حارثة بن وهب الخزاعي قال علي بن المديني هو جندب بن زهير روى عنه أبو عثمان النهدي والحسن وهو من الأزد انتهى أخبرناه عاليا أبو سعد بن البغدادي نبأنا أبو منصور شكرويه وعبد الرحمن وعبد الوهاب ابنا [3] محمد بن إسحاق ومحمد بن أحمد بن علي السمسار وأم العلاء هي بنت أحمد بن محمد بن الحسين بن سهلوية قالوا أنبأنا أبو إبراهيم بن عبد الله بن محمد أنبأنا الحسين عن إسماعيل أنبأنا زياد بن أيوب نبأنا هشيم أنبأنا خالد عن أبي عثمان النهدي عن جندب البجلي أنه قتل ساحرا كان عند الوليد بن عقبة ثم قال " أفتأتون [4] السحر وأنتم تبصرون " انتهى أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو غالب محمد بن أحمد بن الحسين بن قريش قالا أنبأنا أبو الحسين النقور أنبأنا عيسى بن علي أنبأنا أبي علي بن عيسى

[1] سورة الانبياء الاية: 3، وبالاصل " أتأتون "
(2) الحديث في أسد الغابة 1 / 361
[3] بالاصل " أنبأنا " خطأ والصواب ما أثبت انظر ترجمة عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق في سير الاعلام 18 / 349 وترجمة عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق في سير الاعلام 18 / 440
[4] كذا والصواب: " أفتأتون " وقد مرت الاية قريبا
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست