نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 13 صفحه : 386
محمّد بن القاسم البزّاز، حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي سعد قَالَ: حدثني أبو عبد الرّحمن عبد الخالق ابن منصور النيسابوري قال: سمعت أبا داود المصاحفي قال: سمعت أبا مطيع يقول: قال أَبُو حنيفة: إن كانت الجنة والنار مخلوقتين فإنهما تفنيان.
2- أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين بن الفضل، حدّثنا علي بن إبراهيم النجاد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي طالب يَقُولُ: سَمِعْتُ عبد الله ابن عثمان بن الرماح يقول: سمعت أبا مطيع البلخي يقول: سمعت أبا حنيفة يقول:
إن كانت الجنة والنار خلقتا فإنهما تفنيان. قال أَبُو مطيع: وكذب والله، قال السراج:
وكذب والله، قال النجاد: وكذب والله، قال تعالى: أُكُلُها دائِمٌ
[الرعد 35] قال ابن الفضل: وكذب والله.
قلت: هذا القول يحكي أن أبا مطيع كان يذهب إليه، لا أبا حنيفة، وكذب والله كل من قاله.
3- أخبرنا ابن رزق، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن سلم، حَدَّثَنَا أحمد بن علي الأبار، حدّثنا إبراهيم بن سعيد، حَدَّثَنَا محبوب بن موسى [1] قال: سمعت يوسف ابن أسباط [2] يقول: قال أَبُو حنيفة: لو أدركني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأدركته لأخذ بكثير من قولي.
4- قَالَ: وسمعت أبا إسحاق [3] يقول: كان أَبُو حنيفة يجيئه الشيء عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيخالفه إلى غيره.
5- أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الأصبهاني، أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عيسى الخشّاب، حدّثنا أحمد بن مهديّ، حدّثنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا عبد السّلام بن عَبْد الرَّحْمَن [4] ، حَدَّثَنِي إسماعيل بن عيسى بن علي الهاشمي قال: حَدَّثَنِي أَبُو إسحاق الفزاري قال: كنت آتي أبا حنيفة أسأله عن [1] محبوب بن موسى. سبق ذكره. [2] يوسف بن أسباط. سبق ذكره. قال في «جامع المسانيد» : هذا تصحيف من الخطيب وقع منه وافتضح به، فإن الرواية التي يرويها أبو يوسف أنه لما ظهر عثمان البتي بالبصرة، وأظهر مذهبه في الأصول بلغ ذلك أبا حنيفة فقال: «لو أن البتي رآني لأخذ بكثير من قولي» . [3] أبو إسحاق الفزاري. سبق ذكره. [4] عبد السلام بن عبد الرحمن. سبق ذكره.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 13 صفحه : 386