responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 385
أنك قتلت مع أخيك كان خيرا لك من المكان الذي جئت منه. قلت: فما منعك أنت من ذاك؟ قال: لولا ودائع كانت عندي وأشياء للناس ما استأنيت في ذلك.
7- أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي النّيسابوريّ [1] ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن المسيب قال: سمعت عبد الله بن خبيق قال:
سمعت الهيثم بن جميل [2] يقول: سمعت أبا عوانة [3] يقول: كان أَبُو حنيفة مرجئا يرى السيف. فقيل له: فحماد بن أبي سليمان؟ قال: كان أستاذه في ذلك.
8- أَخْبَرَنِي علي بن أَحْمَد الرزاز [4] ، أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد الموصلي قَالَ: حدّثنا الحسن بن الوضاح المؤدّب، حدّثنا مسلم بن أبي مسلم الحرقي، حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق الفزاري [5] قال: سمعت سفيان الثوري والأوزاعي يقولان: ما ولد في الإسلام مولود أشأم على هذه الأمة من أبي حنيفة، وكان أَبُو حنيفة مرجئا يرى السيف. قال لي يوما: يا أبا إسحاق أين تسكن؟ قلت: المصيصة، قال: لو ذهبت حيث ذهب أخوك كان خيرا. قال: وكان أخو أبي إسحاق خرج مع المبيضة على المسودة فقتل.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زياد النقاش [6] أن مُحَمَّد بن علي أخبره عن سعيد بن سالم قال: قلت لقاضي القضاة أبي يوسف: سمعت أهل خراسان يقولون: إن أبا حنيفة جهمي مرجئ؟ قال لي: صدقوا، ويرى السيف أيضا.
قلت له: فأين أنت منه؟ فقال: إنما كنا نأتيه يدرسنا الفقه، ولم نكن نقلده ديننا.
ذكر ما حكي عنه من مستشنعات الألفاظ والأفعال:
1- أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العبّاس الخزّاز، حدثنا

[1] إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي النيسابوري. قال الخطيب حكاية عن البرقاني: إنه كان عنده سقط أو سفطان، ولم يخرج عنه في صحيحه شيئا. قال الخطيب: فسألته عن ذلك.
فقال: حديثه كثير الغرائب وفي نفسي منه شيء.
[2] الهيثم بن جميل، أبو سهل البغدادي. قال ابن عدي: ليس بالحافظ يغلط على الثقات، وأرجو أنه لا يتعمد الكذب (ميزان الاعتدال 4/320) .
[3] أبو عوانة الوضاح بن عبد الله الواسطي. قال أبو حاتم: ثقة يغلط كثيرا إذا حدّث من حفظه. (ميزان الاعتدال 4/334) .
[4] علي بن أحمد الرزاز. قال الخطيب: مكثر إلى الصدق ما هو، وكفّ بصره. شاهدت جزءا من أصوله في بعضها سماعه بالخط العتيق، ثم رأيته وقد غيّر بعد وفيه إلحاق بخط جديد، فيقال ذلك من فعل ولد له. (ميزان الاعتدال 3/113) .
[5] أبو إسحاق الفزاري. سبق ذكره.
[6] محمد بن الحسن بن زياد النقاش. سبق ذكره.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست