ثمَّ خَافَ على نَفسه، فَخرج من قرطبة.
صنّف: شرح أدب الْكَاتِب، شرح الْمُوَطَّأ، شرح سقط الزند، شرح ديوَان المتنبي، إصْلَاح الْخلَل الْوَاقِع فِي الْجمل، الْحلَل فِي شرح أَبْيَات الْجمل، المثلث، الْمسَائِل المنثورة فِي النَّحْو، كتاب سَبَب اخْتِلَاف الْفُقَهَاء، وَغير ذَلِك.
ولد سنة أَربع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة، وَمَات فِي رَجَب سنة إِحْدَى وَعشْرين وَخَمْسمِائة ببلنسية.
وَمن شعره:
(أَخُو الْعلم حَيّ خَالِد بعد مَوته ... وأوصاله تَحت التُّرَاب رَمِيم)
(وَذُو الْجَهْل ميت وَهُوَ ماش على الثرى ... يظنّ من الْأَحْيَاء وَهُوَ عديم)
ذكر فِي جمع الْجَوَامِع.
1423 - عبد الله بن مُحَمَّد بن طَاهِر أَبُو بكر بن الطريثيثي القَاضِي النَّحْوِيّ
قَالَ الصَّفَدِي: لَهُ يَد باسطة فِي النَّحْو واللغة وَالْأَدب.
مَاتَ سنة ثَلَاث وَخَمْسمِائة.
1424 - عبد الله بن مُحَمَّد عبد الله بن بدرون الجزيري
قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ بليغا بَصيرًا باللغة وَالْإِعْرَاب؛ من أهل الزّهْد والورع، لَقِي مُحَمَّد بن سَحْنُون وَجَمَاعَة من أَصْحَاب ابْن وهب.
وَمَات سنة إِحْدَى وثلثمائة.