responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الوعاة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 47
1397 - عبد الله بن أبي عبد الله الفرخاوي جمال الدّين الدِّمَشْقِي النَّحْوِيّ
قَالَ ابْن حجر: عني بالفقه والعربية والْحَدِيث، ودرّس وَأفَاد، وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن العتابي، وَمهر فِيهَا، وَمَات سنة ثَمَانِي عشرَة وَثَمَانمِائَة.
1398 - عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عقيل الْقرشِي الْهَاشِمِي الْعقيلِيّ
الهمذاني الأَصْل، ثمَّ البالسي الْمصْرِيّ، قَاضِي الْقُضَاة، بهاء الدّين بن عقيل الشَّافِعِي.
نحوي الديار المصرية. قَالَ ابْن حجر والصفدي: ولد يَوْم الْجُمُعَة تَاسِع الْمحرم سنة ثَمَان وَتِسْعين وسِتمِائَة، وَأخذ الْقرَاءَات عَن التقي الصَّائِغ وَالْفِقْه عَن الزين الكتاني، ولازم الْعَلَاء القونوي فِي الْفِقْه والأصلين وَالْخلاف والعربية والمعاني وَالتَّفْسِير وَالْعرُوض، وَبِه تخرج وانتفع؛ ثمَّ لَازم الْجلَال الْقزْوِينِي وَأَبا حَيَّان، وتفنن فِي الْعُلُوم، وَسمع من الحجار ووزيرة وَحسن بن عمر الْكرْدِي والشرف ابْن الصَّابُونِي والواني وَغَيرهم، وناب فِي الحكم عَن الْقزْوِينِي بالحسينية وَعَن الْعِزّ ابْن جمَاعَة بِالْقَاهِرَةِ، فَسَار سيرة حَسَنَة، ثمَّ عزل لوَاقِع وَقع مِنْهُ فِي حق القَاضِي موفق الدّين الْحَنْبَلِيّ فِي بحث، فتعصب صرغتمش لَهُ، فولى الْقَضَاء الْأَكْبَر، وعزل ابْن جمَاعَة؛ فَلَمَّا أمسك صرغتمش عزل، وأعيد ابْن جمَاعَة؛ فَكَانَت ولَايَته ثَمَانِينَ يَوْمًا. وَكَانَ قوي النَّفس، يتيه على أَرْبَاب الدولة وهم يخضعون لَهُ، ويعظمونه. ودرس بالقطبية والخشابية وَالْجَامِع الناصري بالقلعة، وَالتَّفْسِير بالجامع الطولوني بعد شَيْخه أبي حَيَّان.
قَالَ الْإِسْنَوِيّ فِي طبقاته: وَكَانَ إِمَامًا فِي الْعَرَبيَّة وَالْبَيَان، وَيتَكَلَّم فِي الْأُصُول وَالْفِقْه كلَاما حسنا؛ وَكَانَ غير مَحْمُود التَّصَرُّفَات الْمَالِيَّة، حاد الْخلق، جوادا مهيبا، لَا يتَرَدَّد إِلَى أحد.

نام کتاب : بغية الوعاة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست