responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الوعاة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 44
1387 - عبد الله بن سُلَيْمَان بن دَاوُد بن عبد الرَّحْمَن بن سُلَيْمَان ابْن عمر بن حوط الله الْحَارِثِيّ
الأُنْدي، بِضَم الْهمزَة وَسُكُون النُّون وبالدال الْمُهْملَة، الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد. وحَوْط الله، قَالَ ابْن عبد الْملك: بِفَتْح الْحَاء وَسُكُون الْوَاو؛ وَكَأَنَّهُ مصدر حاط يحوط مُضَافا إِلَى الله تَعَالَى. قَالَ: وَذكر شَيخنَا أَبُو الحكم أَن أَصله حوطلّه مصغر " حوت " مؤنث على لُغَة شَرق الأندلس؛ فَإِنَّهُم يفتحون أول الْكَلِمَة من نَحْو الحَوْت والعَوْد، وينطقون بِالتَّاءِ طاء، ويلحقون آخر المصغر لاما مُشَدّدَة مَفْتُوحَة فِي الْمُؤَنَّث، مَضْمُومَة فِي الْمُذكر، وهاء سَاكِنة، فَيَقُولُونَ فِي حوت: حوطلَّة وحوطلُّه. قَالَ ابْن عبد الْملك: ويأبى هَذَا كِتَابَة الأفاضل إِيَّاه، سلفا عَن خلف.
قَالَ فِي النضار: كَانَ عبد الله هَذَا فَقِيها جَلِيلًا أصوليا نحويا أديبا شَاعِرًا كَاتبا، ورعا، ديّنا، حَافِظًا ثبتا، مَشْهُورا بِالْفَضْلِ وَالْعقل، مُعظما عِنْد الْمُلُوك، بارع الْخط، يكْتب بِيَدِهِ الْيُسْرَى لتعذر الْيُمْنَى، وَلم يكن يُخرجهَا من ثَوْبه، وَلم يعرف أحد عذرها، يمِيل إِلَى الِاجْتِهَاد ويغلب عَلَيْهِ طَريقَة الظَّاهِر. تردد فِي أقطار الأندلس، هُوَ وَأَخُوهُ سُلَيْمَان، وسمعا فِي عدَّة بِلَاد، وحصلا من السماع مَا لَا يحصل لأحد من أهل الْمغرب. وَولى عبد الله قَضَاء إشبيلية وقرطبة ومرسية وَغَيرهَا، فتظاهر بِالْعَدْلِ وصنف.
مولده بأندة يَوْم الْأَرْبَعَاء فِي رَجَب سنة تسع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة، وَمَات بغرناطة يَوْم الْخَمِيس ثَانِي ربيع الأول سنة ثِنْتَيْ عشرَة وسِتمِائَة.
1388 - عبد الله بن سُلَيْمَان بن الْمُنْذر بن عبد الله بن سَالم الأندلسي الْقُرْطُبِيّ النَّحْوِيّ
الملقب بدَرْود، بِفَتْح الدَّال وَالْوَاو بَينهمَا رَاء سَاكِنة، وَرُبمَا صغر فَقيل: دريود. قَالَ السلَفِي: مَعْرُوف بالنحو وَالْأَدب، وَكَانَ أعمى، شرح كتاب الْكسَائي، وَله شعر كثير، مِنْهُ:

نام کتاب : بغية الوعاة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست