(دمت تحيي مَا قد أميت من الْفضل ... وتنفي فقرا وتطرد محلا)
1376 - عبد الله بن الْحُسَيْن أَبُو المظفر النَّحْوِيّ
مروزي الأَصْل. نَشأ بِبَغْدَاد، وَسكن سَمَرْقَنْد. وَمَات بهَا. روى عَن أبي الطّيب المتنبي من شعره، ذكره أَبُو سعد الإدريسي فِي تَارِيخ سَمَرْقَنْد، والخطيب.
1377 - عبد الله بن الْحُسَيْن الصَّدَفِي النَّحْوِيّ
من أهل الْمِائَة الْخَامِسَة. كَذَا ذكره صَاحب الْمغرب، وَقَالَ: ذكره فِي الأنموذج.
وَمن شعره:
(لَا أستكين إِلَى الْأَيَّام أعذلها ... وَلَا عَن النَّاس والحاجات أسألها)
(ولي أَخ من بني الْآدَاب همته ... بَين السماك وَبَين النسْر منزلهَا)
1378 - عبد الله بن الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بن شُجَاع الْمروزِي
يكنى أَبَا بكر. كَانَ فَاضلا دينا حنبلي الْمَذْهَب، وَاسع الرِّوَايَة قديم الطّلب، وَكَانَ عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ على مَذْهَب الْكُوفِيّين. وَله تأليف فِي النَّحْو على مَذْهَبهم سَمَّاهُ الِابْتِدَاء، وَله كتاب مُخْتَصر من علم أبي حنيفَة رَحمَه الله فِي سَبْعَة أَجزَاء، سَمَّاهُ المغنى، وَكَانَ ممتعا بذهنه وَجَمِيع جوارحه. مولده سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وثلاثمائة. ذكره ابْن بشكوال فِي الصِّلَة.