مَاتَ بِمَكَّة سنة ثَلَاث - أَو أَربع - وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ عَن سبع وَسِتِّينَ سنة، وَقيل: سنة ثَلَاثِينَ.
وَفِي طَبَقَات النُّحَاة للزبيدي: قيل لأبي عبيد: إِن فلَانا يَقُول: أَخطَأ أَبُو عبيد فِي مِائَتي حرف من الْغَرِيب المُصَنّف، فحلم أَبُو عبيد وَلم يَقع فِي الرجل بِشَيْء، وَقَالَ: فِي المُصَنّف كَذَا وَكَذَا ألف حرف، فَلَو لم أخطئ إِلَّا فِي هَذَا الْقدر الْيَسِير مَا هَذَا بِكَثِير؛ وَلَعَلَّ صاحبنا هَذَا لَو بدا لنا فناظرناه فِي هَذِه الْمِائَتَيْنِ - بِزَعْمِهِ - لوجدنا لَهَا مخرجا.
قَالَ الزبيدِيّ: عددت مَا تضمنه الْكتاب من الْأَلْفَاظ فألفيت فِيهِ سَبْعَة عشر ألف حرف، وَسَبْعمائة وَسبعين حرفا.
1920 - قَاسم بن حَمَّاد بن ذِي النُّون العتقي الْقُرْطُبِيّ أَبُو بكر
قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ أديبا مشاركا فِي علم النَّحْو واللغة، وَرِوَايَة الشّعْر.
مَاتَ لِاثْنَتَيْ عشرَة خلت من رَجَب سنة سبع وَثَمَانِينَ وثلاثمائة.
1921 - قَاسم بن سَعْدَان بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْوَارِث بن مُحَمَّد بن يزِيد أَبُو مُحَمَّد الريي
مولى عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة. من رية، سكن قرطبة.
قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ عَالما بِالْحَدِيثِ، فَقِيها بَصيرًا بالنحو والغريب وَالشعر ضابطا. مَاتَ لَيْلَة الْأَحَد ثَانِي عشر جُمَادَى الأولى سنة سبع وَأَرْبَعين وثلاثمائة.
ذكره الزبيدِيّ فِي نحاة الأندلس.