(فَلَا تثق بِالْمَالِ من غَيرهَا ... لَو أَنه در وَيَاقُوت)
توفّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة سبعين وَأَرْبَعمِائَة.
1790 - غياث بن فَارس بن مكي الْأُسْتَاذ أَبُو الْجُود اللَّخْمِيّ الْمُنْذِرِيّ الْمُقْرِئ الفرضي النَّحْوِيّ الْعَرُوضِي الضَّرِير
شيخ الْقُرَّاء بديار مصر، كَذَا ذكره ابْن فضل الله، وَقَالَ: قَرَأَ الْقرَاءَات على الشريف أبي الْفتُوح الْخَطِيب، وَسمع من عبد الله بن رِفَاعَة، وَقَرَأَ عَلَيْهِ خَلق؛ مِنْهُم الْعلم السخاوي. ورحل إِلَيْهِ النَّاس، وَكَانَ ديّنا فَاضلا بارعا فِي الْأَدَب، متواضعا كثير الْمُرُوءَة.
ولد سنة ثَمَان عشرَة وَخَمْسمِائة، وَمَات فِي سَابِع عشر رَمَضَان سنة خمسين وسِتمِائَة.
1891 - أَبُو الْغَيْث بن عبد الله بن رَاشد السكونِي الْكِنْدِيّ الْحَضْرَمِيّ
قَالَ الخزرجي: كَانَ فَقِيها بارعا، محققا عَارِفًا بالفقه والنحو واللغة والمعاني وَالْبَيَان وَالْعرُوض والقوافي؛ أَخذ عَن جمَاعَة من أهل زبيد.
وَولي الْقَضَاء بهَا وتدريس العفيفية، ثمَّ نَقله الْمُجَاهِد إِلَى تعز لتدريس مدرسته، فاستمر بهَا إِلَى أَن مَاتَ سنة تسع وَخمسين - وَقيل سِتِّينَ - وَسَبْعمائة.