responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الوعاة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 227
فِي علم الْإِعْرَاب، قصيدة شرحها، مُخْتَصر الملحة نظما، تذكرة الْغَرِيب فِي النَّحْو نظما، شرحها، الْمسَائِل الملقبة فِي الْفَرَائِض، منطق الطير فِي التصوف، أرجوزة فِي تَعْبِير الْمَنَام، أرجوزة فِي خَواص الْأَحْجَار والجواهر، وَغير ذَلِك.
وَله مقامة فِي الطَّاعُون الْعَام؛ وَاتفقَ أَنه مَاتَ بِأخرَة فِي سَابِع عشر ذِي الْحجَّة سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة، وَالرِّوَايَة عَنهُ غزيرة، وَقد حدّث عَنهُ أَبُو الْيُسْر بن الصَّائِغ الدِّمَشْقِي. روى لنا عَنهُ - أَعنِي عَن أبي الْيُسْر - جمَاعَة بِالْإِجَازَةِ.
وَمن نظم ابْن الوردي:
(لَا تقصد القَاضِي إِذا أَدْبَرت ... دنياك واقصد من جواد كريم)

(كَيفَ يرجِّي الرزق من عِنْد من ... يُفْتِي بِأَن الْفلس مَال عَظِيم!)

وَله:
(أَنْت ظَبْي أَنْت مسكي ... أَنْت دري أَنْت غصني)

(فِي الْتِفَات وثناء ... وثنايا وَتثني)

وَله:
(لما شتت عَيْني وَلم ... ترفق لتوديع الْفَتى)

(أدنيتها من خَدّه ... وَالنَّار فَاكِهَة الشتا)

وَله:
(سُبْحَانَ من سخر لي حاسدي ... يحدث لي فِي غيبتي ذكرا)

(لَا أكره الْغَيْبَة من حَاسِد ... يفيدني الشُّهْرَة والأجرا)

وَله:
(مرت نسَاء كالظبى خلفهَا ... أدهم يحميها من الكيد)

(قُلْنَ لما تصلح؟ قلت الظبا ... للصَّيْد والأدهم للقيد)

وَله:
(رُومِية الأَصْل لَهَا مقلة ... تركية صارمها هندي)

(قد فضحتني وجناتها فَقل ... فِي وجنة فاضحة الوردي)

نام کتاب : بغية الوعاة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست