1832 - عمر بن الْحسن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الْجَمِيل بن فرع ابْن دحْيَة الْكَلْبِيّ الأندلسي البلنسي الْحَافِظ أَبُو الْخطاب
من أَعْيَان الْعلمَاء، ومشاهير الْفُضَلَاء. متقنا لعلم الحَدِيث وَمَا يتَعَلَّق بِهِ، عَارِفًا بالنحو واللغة وَأَيَّام الْعَرَب وَأَشْعَارهَا، سمع الحَدِيث ورحل.
وَله بنى الْكَامِل دَار الحَدِيث الكاملية بِالْقَاهِرَةِ وَجعله شيخها. حدّث عَنهُ ابْن الصّلاح وَغَيره.
وَمَات لَيْلَة الثُّلَاثَاء رَابِع عشر ربيع الأول سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة.
1833 - عمر بن خلف بن مكي الصّقليّ الإِمَام اللّغَوِيّ الْمُحدث
كَذَا ذكره فِي البُلغة، وَقَالَ: من تصانيفه تثقيف اللِّسَان؛ دَال على غزارة علمه وَكَثْرَة حفظه، ولي قَضَاء تونس وخطابتها؛ فَكَانَ يخْطب الْخطْبَة البديعة من إنشائه.
وَله:
(يَا حَرِيصًا قطع الْأَيَّام فِي ... بؤس عَيْش وعناء وتعب)
(لَيْسَ يعدوك من الرزق الَّذِي ... قسم الله فأجمل فِي الطّلب)
1834 - عمر بن سعيد بن مغيث التعزي أَبُو الْخطاب
قَالَ الخزرجي: كَانَ فَقِيها نبيها، متفننا، عَارِفًا بالفقه، والنحو والفرائض، انْتفع بِهِ كثير؛ ودرّس بالمظفرية بتعز، وَقضى بهَا، وَكَانَ مشكور السِّيرَة.
1835 - عمر بن شبة بن عُبَيْدَة بن ريطة أَبُو زيد الْبَصْرِيّ النميري
مَوْلَاهُم النَّحْوِيّ. وَاسم أَبِيه زيد، وَإِنَّمَا قيل لَهُ شبة، لِأَن أمه كَانَت ترقصه وَتقول:
(يَا بِأبي يَا شبا ... وعاش حَتَّى دبَّا)