responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الوعاة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 197
شرح المواقف للعضد، وَشرح التَّجْرِيد للنصير الطوسي، وَيُقَال إِن مصنفاته زَادَت على خمسين مصنفا. مَاتَ سنة أَربع عشرَة وَثَمَانمِائَة.
هَذَا مَا ذكره الْعَيْنِيّ.
وَمن مصنفاته: شرح الْقسم الثَّالِث من الْمِفْتَاح، وحاشية المطول، وحاشية الْمُخْتَصر، وحاشية الْكَشَّاف؛ لم يتم، وَله رِسَالَة فِي تَحْقِيق معنى الْحَرْف.
وأفادني صاحبنا المؤرخ شمس الدّين بن عزم أَن مولد الشريف بجرجان سنة أَربع وَسَبْعمائة، وَأَنه توفّي بشيراز سنة سِتّ عشرَة وَثَمَانمِائَة.
1778 - عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ أَبُو الْحسن بن أبي زيد الأستراباذي
الْمَشْهُور بالفصيحي؛ لتكراره على فصيح ثَعْلَب. قَرَأَ النَّحْو على عبد القاهر الْجِرْجَانِيّ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ ملك النُّحَاة، ودرّس النَّحْو بالنظامية بعد الْخَطِيب التبريزي ثمَّ اتهمَ بالتشيع، فَقيل لَهُ فِي ذَلِك، فَقَالَ: لَا أجحد؛ أَنا متشيع من المفرق إِلَى الْقدَم، فَأخْرج ورتب مَكَانَهُ أَبُو مَنْصُور الجواليقي، فَكَانَ يَقْصِدهُ التلامذة للْقِرَاءَة عَلَيْهِ، فَيَقُول لَهُم: منزلي الْآن بالكراء، وَالْخبْز بِالشِّرَاءِ، وَأَنْتُم تدخرون؛ اذْهَبُوا إِلَى من عزلنا بِهِ.
روى عَنهُ السلَفِي وجالسه.
مَاتَ يَوْم الْأَرْبَعَاء ثَالِث عشر ذِي الْحجَّة سنة سِتّ عشرَة وَخَمْسمِائة بِبَغْدَاد.
وَمن شعره وَقد عوتب على الْوحدَة:
(الله أَحْمد شاكرا ... فبلاؤه حسن جميل)

(أَصبَحت مَسْتُورا مَعًا ... فِي بَين أنعمه أجول)

(خلوا من الأحزان خف الظّهْر ... يقنعني الْقَلِيل)

(حرا فَلَا منّ لمخلوق ... عَليّ وَلَا سَبِيل)

(لم يشقِني حرص على الدُّنْيَا ... وَلَا أمد طَوِيل)

نام کتاب : بغية الوعاة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست