(وَلَا يزَالَانِ الْآن فِي اختصام ... حَتَّى ترى رَأْيك الجميلا)
1732 - عَليّ بن عبد الْقَادِر المراغي المعتزلي شرف الدّين
قَالَ التقي ابْن الْكرْمَانِي: كَانَ فَاضلا فِي الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة والعربية، وَيقْرَأ الْكَشَّاف والمنهاج فِي الْأُصُول، بارعا فِي الطِّبّ والنجوم، معتزليا، وَنسب إِلَى رفض، فَرفع إِلَى حَاكم وعزر واستتيب.
وَكَانَ صوفيا بخانقاه السميساطية، فَأخْرج مِنْهَا وَأنزل بخانقاه خاتون، فاستمر إِلَى أَن مَاتَ سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَقد جَاوز السِّتين.
1733 - عَليّ بن عبد الْكَافِي بن عَليّ بن تَمام بن يُوسُف بن مُوسَى ابْن تَمام بن حَامِد بن يحيى بن عمر بن عُثْمَان بن عَليّ بن مسوار بن سوار ابْن سليم السُّبْكِيّ
تَقِيّ الدّين أَبُو الْحسن الْفَقِيه الشَّافِعِي الْمُفَسّر الْحَافِظ الأصولي النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ الْمُقْرِئ الْبَيَانِي الجدلي الخلافي النظار البارع، شيخ الْإِسْلَام، أوحد الْمُجْتَهدين.
ولد مستهل صفر سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة، وَقَرَأَ الْقرَاءَات على التقي الصَّائِغ وَالتَّفْسِير على الْعلم الْعِرَاقِيّ وَالْفِقْه على ابْن الرّفْعَة، وَالْأُصُول على الْعَلَاء الْبَاجِيّ، والنحو على أبي حَيَّان، والْحَدِيث على الشّرف الدمياطي، ورحل وَسمع من أبي الْحسن بن الصَّواف وَأبي جَعْفَر الموازيني، وَأَجَازَ لَهُ الرشيد بن أبي الْقَاسِم وَإِسْمَاعِيل بن الطبال وخَلق يجمعهُمْ مُعْجَمه، الَّذِي خرجه لَهُ ابْن أيبك.