responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الوعاة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 171
1717 - عَليّ بن عبد الله بن أبي الْحسن الأردبيلي التبريزي
الشَّيْخ تَاج الدّين. قَرَأَ النَّحْو على السَّيِّد ركن الدّين الأستراباذي والركن الحديثي، وَالْأُصُول على القطب الشِّيرَازِيّ، وَالْبَيَان على النظام الطوسي، وَالْفِقْه على السراج حَمْزَة الأردبيلي، وَالْخلاف على الْعَلَاء بن النُّعْمَان الْخَوَارِزْمِيّ. وَسمع الحَدِيث من الواني والختني والدبوسي، وَأدْركَ الْبَيْضَاوِيّ؛ وَلم يَأْخُذ عَنهُ، وَدخل بَغْدَاد ومصر، ودرّس وَأفْتى، وناظر. وأقرأ الْحَاوِي فِي شهر وَاحِد سبع مَرَّات. وَكَانَ عديم النظير فِي عصره، أحد الْأَئِمَّة الجامعين لأنواع الْعُلُوم، عَالما كَبِيرا مَشْهُورا فِي الْفِقْه والمعقول والعربية والحساب وَغير ذَلِك، وَلم يكن لَهُ خبْرَة بِالْحَدِيثِ. وَكَانَ من خِيَار الْعلمَاء دينا ومروءة، فَانْتَفع بِهِ النَّاس؛ كالبرهان الرَّشِيدِيّ والمحب نَاظر الْجَيْش.
وَكَانَ فِي لِسَانه عجمة. ولي تدريس الحسامية، وحدّث وصنّف فِي أَنْوَاع الْعُلُوم.
وَاخْتصرَ كتاب ابْن الصّلاح؛ وَله حواش على الْحَاوِي.
وصم فِي آخر عمره. مَاتَ فِي سَابِع عشر رَمَضَان سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة.
ورثاه الصَّفَدِي بقوله:
(يَقُول تَاج الدّين لما قضى ... من ذَا رأى مثلي بتبريزِ)

(وَأهل مصر بَات إِجْمَاعهم ... يقْضِي على الْكل بتبريزي)

1718 - عَليّ بن عبد الله بن خلف بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْملك الإِمَام أَبُو الْحسن ابْن النِّعْمَة الْأنْصَارِيّ الأندلسي
من كتاب النُّحَاة. تصدر لِلْقُرْآنِ وَالْفِقْه والنحو وَالرِّوَايَة، وانتفع بِهِ النَّاس وَتخرج بِهِ خلق.
وصنّف التَّفْسِير، وَشرح النَّسَائِيّ.
وَمَات سنة سبع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة.

نام کتاب : بغية الوعاة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست