1704 - عَليّ بن دَاوُد بن يحيى بن كَامِل بن يحيى بن جبارَة الشَّيْخ نجم الدّين أَبُو الْحسن القحفازي الزبيرِي الْقرشِي الْأَسدي
قَالَ الصَّفَدِي: شيخ أهل دمشق فِي عصره، خُصُوصا فِي الْعَرَبيَّة. قَرَأَ عَلَيْهِ أهل دمشق، وانتفعوا بِهِ.
ولد فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وسِتمِائَة، وَقَرَأَ النَّحْو على الْعَلَاء بن الْمُطَرز، وَالْفِقْه على الشَّمْس الحريري، وَالْأُصُول على الْبَدْر بن جمَاعَة، والعربية على الشّرف الْفَزارِيّ وَالْمجد التّونسِيّ، والمعاني وَالْبَيَان على الْبَدْر ابْن النحوية، والميقات على الْبَدْر ابْن دانيال. وَسمع الحَدِيث على النَّجْم الشقراوي والبرهان ابْن الدرجي.
قَالَ: وَلم أصنف شَيْئا لمؤاخذتي للمصنفين؛ فَكرِهت أَن أجعَل نَفسِي غَرضا لمن يَأْخُذ عَليّ، غير أَنِّي جمعت منسكا لِلْحَجِّ.
وَله النّظم والنثر وَالْكِتَابَة المنسوبة. ولي تدريس الركنية، ثمَّ نزل عَنْهَا ورعا، وخطب بِجَامِع تنكر.
وَمَات فِي رَابِع عشرى رَجَب سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة.
وَمن شعره:
(أضمرت فِي الْقلب هوى شادن ... مشتغل بالنحو لَا ينصف)