1629 - عُثْمَان بن شن الموروري
قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ ذَا علم بِالْعَرَبِيَّةِ والفرائض.
1630 - عُثْمَان بن عبد الله بن علاّق بن طعّان - بِالتَّشْدِيدِ - أَبُو عمر المدلجي النَّحْوِيّ الشَّافِعِي
كَذَا ذكره الذَّهَبِيّ، وَقَالَ: ولد بعد الْعشْرين وسِتمِائَة، وَسمع من ابْن المقير وَابْن الجميزي، وَمَات فِي سادس شَوَّال سنة إِحْدَى وَتِسْعين وسِتمِائَة.
1631 - عُثْمَان بن عَليّ بن عمر السرقوسي النَّحْوِيّ الصّقليّ أَبُو عَمْرو
قَالَ السلَفِي: كَانَ من أهل الْعلم بمَكَان؛ نَحوا ولغة. قَرَأَ الْقُرْآن على ابْن الفحام وَغَيره. وَله تآليف فِي الْقرَاءَات والنحو وَالْعرُوض، وَصَارَت لَهُ حَلقَة للإقراء بِجَامِع عَمْرو؛ روى عَن أبي صَادِق وَابْن بَرَكَات وَآخَرين.
1632 - عُثْمَان بن عمر بن أبي بكر بن يُونُس
الْعَلامَة جمال الدّين أَبُو عَمْرو بن الْحَاجِب الْكرْدِي الدويني الأَصْل الإسنائي المولد، الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ الْمَالِكِي الأصولي الْفَقِيه. صَاحب التصانيف المنقحة.
ولد بعد سنة سبعين - أَو إِحْدَى وَسبعين - وَخَمْسمِائة بإسنا من الصَّعِيد.
قَالَ الذَّهَبِيّ: وَكَانَ أَبوهُ جنديا كرديا حاجبا للأمير عز الدّين الصلاحي، فاشتغل أَبُو عَمْرو فِي صغره بِالْقَاهِرَةِ، وَحفظ الْقُرْآن، وَأخذ بعض الْقرَاءَات عَن الشاطبي وَسمع مِنْهُ الْيَسِير، وَقَرَأَ بالسبع على أبي الْجُود وَسمع من البوصيري، وَجَمَاعَة، وتفقه على أبي مَنْصُور الإبياري وَغَيره، وتأدّب على الشاطبي وَابْن الْبناء؛ وَلزِمَ الِاشْتِغَال حَتَّى برع فِي الْأُصُول والعربية؛ وَكَانَ من أذكياء الْعَالم. ثمَّ قدم دمشق، ودرّس بجامعها فِي زواية الْمَالِكِيَّة، وأكبّ الْفُضَلَاء على الْأَخْذ عَنهُ، وَكَانَ الْأَغْلَب عَلَيْهِ النَّحْو.