نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 7 صفحه : 3140
قريش: مه، أغلبتم؟ فقالوا: غلبنا والله، فقال: سأقول كما قال أخي يوسف:
«لا تثريب عليكم اليوم» «1» ، قالوا: وصلتك رحم.
وقال: وبعث الى خالد بن الوليد: ما حملك على ذلك؟ فقال «2» : يا رسول الله أرأيت، ان كنت أمرتني أن آمره ان لا يقتل أحدا، فذهب وهمي الى أن أقول له:
اقتل من لقيت لشيء أراده الله، فكف عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال: حدثنا يونس بن بكير عن يونس بن عمرو عن العيزار بن حريث قال:
مر خالد بن الوليد على اللات والعزى فقال:
كفرانك لا سبحانك ... اني رأيت الله قد أهانك
ثم مضى.
أنبأنا أبو القاسم بن الحرستاني قال: أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة- إذنا إن لم يكن سماعا- قال: حدثنا أبو بكر الخطيب قال: أخبرنا أبو الحسين ابن بشران قال: أخبرنا أبو علي بن صفوان قال: حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا قال:
حدثني أبي قال: حدثنا عباد بن العوام عن سفيان بن حنين عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد الى العزى، وكانت لهوازن، وكانت سدنتها بنو سليم فقال: انطلق فإنه تخرج عليك امرأة شديدة (82- ظ) السواد طويلة الشعر، عظيمة الثديين قصيرة، قال: فقالوا يحرضونها:
يا عز شدي شدة لا سوى لها ... على خالد ألقي الخمار وشمري
فإنك ان لم تقتلي اليوم خالدا ... تبوئي بذنب عاجل وتنصري
فشد عليها أبو سليمان فضربها فقتلها، وجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا خالد ما صنعت؟ قال: قتلتها، قال: ذهبت العزى ولا عزى بعد اليوم.
أنبأنا أبو حفص المكتب قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي- اذنا ان
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 7 صفحه : 3140