نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 3 صفحه : 1080
وبإضاعة التأويل هلك العالمون، وبإصابة التأويل وحفظه يهتدي الراسخون في العلم.
وذكر بعده كلاما آخر اختصرته.
أحمد بن محمد الحلبي:
روي عن سري السّقطي، روي عنه علي بن محمد القصري. (31- ظ) أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن الحسن فيما أذن لنا في روايته عنه قال:
أخبرنا علي بن أبي محمد قال: أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي الخطيب قال: حدثنا أبو بكر الخطيب «1» قال: أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسن بن محمد بن رامين الأسترآباذي قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الحميدي الشيرازي قال: حدثنا القاضي أحمد بن محمود بن خرزاد الأهوازي قال: حدثني علي بن محمد القصري قال: حدثني أحمد بن محمد الحلبي قال: سمعت سريّا السّقطي يقول: سمعت بشرا- يعني- ابن الحارث يقول: قال ابراهيم بن أدهم: وقفت على راهب في جبل لبنان فناديته، فأشرف علي، فقلت له: عظني، فأنشأ يقول:
خذ عن الناس جانبا ... كي يعدّوك راهبا
إنّ دهرا أظلّني ... قد أراني العجائبا
قلّب النّاس كيف شئ ... ت تجدهم عقاربا
قال بشر: فقلت لإبراهيم: هذه موعظة الراهب، فعظني أنت، فأنشأ يقول:
توحّش من الاخوان لا تبغ مؤنسا ... ولا تتخذ أخا ولا تبغ صاحبا
وكن سامريّ الفعل من نسل آدم ... وكن أوحديا ما قدرت مجانبا
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 3 صفحه : 1080