نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 68
واختصر " الجواهر المضية "، واقتصر فيه على من حوله تصنيف، أو له ذكرٌ معروف في كتب المذهب، واختصر " شرح العلامة ابن الهمام "، وانتقد عليه في بعض المواضع انتقادات لا بأس بها.
وبالجملة فقد كان من الفضلاء والمشهورين، والعلماء العاملين. رحمه الله تعالى.
69 - إبراهيم بن محمد بن أحمد
ابن قريش، أبو إسحاق، المذكر، المروزي
سكن سمرقند.
وروى عن أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الكاتب، وعبد الله بن محمود السعدي، المروزيين.
ذكره أبو سعد الإدريسي، في " تارخ سمرقند "، وقال: كتبنا عنه بسمرقند، لا بأس به، كان من أصحاب أبي حنيفة، ينتحل مذهب الزهد والتقشف.
ومات بسمرقند، في صفر، سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، رحمه الله تعالى.
والمروزي، نسبة إلى مرو الشاهجان.
70 - إبراهيم بن محمد بن أحمد
ابن هشام، الفقيه، أبو إسحاق
البخاري، المعروف بالأمين
سمع أبا علي صالحاً جزرة.
وقدم بغداد، وحدث بها، وروى عنه أهلها.
قال محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري: هو فقيه أهل النظر في عصره.
قدم علينا حاجاً، سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، رحمه الله تعالى.
71 - إبراهيم بن محمد بن أحمد
البصراوي، الدمشقي، عماد الدين،
المعروف بابن الكيال
مولده سنة خمس وأربعين وستمائة.
سمع منابن عبد الدائم، وابن أبي اليسر، وابن البخاري، وغيرهم.
وخدم في الديوان، مشارفاً مرة، وناظراً مرة، وغير ذلك.
ثم ترك الديوان، وولى إمامة الربوة.
ثم فرغ عنها، وولى إمامة المسجد المجاور لكنيسة اليهود بدمشق، وانقطع به للعبادة، وفرغ عن كل ما يشغله عنها، إلى أن مات بالمسجد المذكور، سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة، رحمه الله تعالى.
72 - إبراهيم بن محمد بن بن إسحاق
ابن إبراهيم بن نصرويه، أبو إسحاق
الدهقان، السمرقندي، النصروي
مولده سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.
قال الإدريسي أبو سعد: كتبنا عنه، وكان يحدثنا عن كتب جده إبراهيم بن نصرويه، وكان فاضلاً، من أصحاب الرأي.
73 - إبراهيم بن محمد بن أيدمر
ابن دقماق، صارم الدين، القاهري، الحنفي
مؤرخ الديار المصرية في زمانه.
ولد في حدود الخمسين وسبعمائة، واشتهر بجد جده، فيقال له ابن دقماق.
واشتغل بالفقه يسيراً، واعتنى بالتاريخ، فكتب منه الكثير بخطه، وعمل " تاريخ الإسلام "، و " تاريخ الأعيان "، " وأخبار الدولة التركية " في مجلدين، " وسيرة الظاهر برقوق "، و " طبقات الحنفية "، لم أقف عليها إلى الآن.
وأخبرني قاضي العسكر، بولاية روملي عبد الكريم الشهير بابن قطب الدين، أن عنده منها نسختين، ووعدني بإعارة واحدة منهما، ولم يفعل.
وامتحن ابن دقماق بسبب هذه الطبقات؛ لأنه وجد فيها بخطه حطٌ شنيع على الإمام الشافعي، رحمه الله تعالى، فطولب بالجواب عن ذلك في مجلس القاضي الشافعي، فذكر أنه نقله من كتاب عند أولاد الطرابلسي، فعزره القاضي جلال الدين بالضرب والحبس، هذا مع أن الناس متفقون على أنه كان قليل الوقيعة في الناس، لا تراه يذم أحداً من معارفه، بل يتجاوز عن ذكر ما هو مشهور عنهم، ويعتذر لهم بكل طريق.
وقال ابن حجر: كان يحب الأدبيات، مع عدم معرفته بالعربية، ولكنه كان جميل العشرة، كثير الفكاهة، حسن الود، قليل الوقيعة في الناس.
قال السخاوي: وهو أحد من اعتمده شيخنا - يعني ابن حجر - في " إنبائه ".
قال: وغالب ما نقله من خطه وخط ابن الفرات عنه، وقد اجتمعت به كثيراً.
ثم ذكر أنه بعد ابن كثير عندة العيني، حتى يكاد يكتب منه الورقة الكاملة متوالية، وربما قلده فيها يهم فيه، حتى في اللحن الظاهر. انتهى.
74 - إبراهيم بن محمد بن حمدان
الخطيب، المهلبي، أبو إسحاق
من طبقة أبي بكر محمد بن الفضل.
روى عنه الحسين بن الخضر بن محمد النسفي.
75 - إبراهيم بن محمد بن حيدر
ابن علي، أبو إسحاق المودني، الخوارزمي
أحد علماء أصحاب أبي حنيفة في وقته.
ولد في ذي الحجة، سنة تسع وخمسين وخمسمائة.
نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 68