responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 303
وَخمسين فِي بعضه ضروراته وَكَذَا بِغَيْرِهِمَا. حملت عَنهُ الْكثير جدا وَكَانَ كأبيه رَئِيسا جَلِيلًا حفظ الْقُرْآن وَغَيره وتأدب وَرُبمَا نظم فِيمَا بَلغنِي وَكتب الْخط الْحسن البديع حَتَّى أَنه لم يكن فِي موقعي المملكتين الشامية والمصرية من يكْتب للرقاع مثله، وخدم فِي ديوَان الانشاء إِلَى أَن صَار عين كتاب الانشاء بِدِمَشْق بل نَاب فِي كِتَابَة السِّرّ بهَا، وَمَات فِي خَامِس شعْبَان سنة سبع وَخمسين وَدفن بسفح قاسيون بِالْقربِ من مغارة الدَّم ورثاه الْعَلَاء عَليّ بن مُحَمَّد البلاطنسي بقصيدة كتبت عَنهُ وَلم يخلف بعده بِدِمَشْق بل وبغيرها فِي السماع مثله رَحمَه الله.
814 - عبد الْكَافِي بن عبد الْقَادِر بن الشهَاب أَحْمد بن أبي بكر بن أَحْمد بن عَليّ التقي الْحَمَوِيّ الأَصْل القاهري الشَّافِعِي سبط الْعلم البُلْقِينِيّ / الْمَاضِي أَبوهُ وجده وَيعرف بِابْن الرسام. نَشأ فِي كنف أَبِيه فحفظ الْقُرْآن وَغَيره واشتغل عِنْد الزين زَكَرِيَّا والجوجري والبكري وَغَيرهم كَزَوج أمه أبي السعادات بل حضر عِنْده جده وَالْفَخْر المقسي ولازمه فِي التقاسيم والسنهوري فِي أُصُوله، وتميز بِحَيْثُ نَاب فِي الْقَضَاء قانعا باسمه وَاسْتقر فِي تدريس الْفِقْه بِجَامِع أصلم بعد ابْن النقاش وتنزل فِي غَيره مِنْهُ الْجِهَات وأثرى ونمت جهاته الَّتِي بَعْضهَا من قبل آبَائِهِ وَبَعضهَا بتحصيله. وَحج وجاور مَعَ أمه وسافر إِلَى حماة لتعلقاته بهَا وزار بَيت الْمُقَدّس فِي توجهه فَلم ينْفَصل عَنهُ إِلَّا وَهُوَ مَحْمُوم وَاسْتمرّ كَذَلِك حَتَّى مَاتَ بحماة فِي أثْنَاء رَمَضَان سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَدفن بمقبرتهم هُنَاكَ وَلم يكمل الْأَرْبَعين وتزايد توجع أمه لفقده وَترك ولدا من ابْنة لعبد الرَّحِيم بن الزين عبد الرَّحْمَن بن الجيعان وَآخر من غَيرهَا عوضه الله الْجنَّة فقد كَانَ متوددا مَعَ مُشَاركَة، وَلم يلبث أَن مَاتَ بنوه فِي طاعون سنة سبع وَتِسْعين.
815 - عبد الْكَافِي بن عبد الله بن أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد الصَّدْر بن الْجمال الْأنْصَارِيّ الْعَبَّادِيّ البنمساوي / نِسْبَة لقرية تعرف قَدِيما بنمسويه بِكَسْر الْمُوَحدَة وَالنُّون وَسُكُون الْمِيم وَضم الْمُهْملَة وَفتح الْوَاو وَسُكُون التَّحْتَانِيَّة وَآخِرهَا هَاء واشتهرت ببني سويف بِالْمُهْمَلَةِ وَالْفَاء مصغر حَتَّى صَار يُقَال لَهَا فِي النِّسْبَة إِلَيْهَا السويفي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَالِد مُحَمَّد الْآتِي وَيعرف بالسويفي. ولد سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة كَمَا قرأته بِخَطِّهِ وتميز فِي الْفِقْه وَغَيره وَسمع على العرضي مشيخة الْفَخر وَجل فَوَائِد تَمام بِقِرَاءَة الْعِرَاقِيّ وعَلى الْمُحب الخلاطي فِي الدَّارَقُطْنِيّ بِقِرَاءَة الغماري وَسمع بعد على غَيرهَا بل اعتنى باسماع وَلَده وَلم يتَّفق لَهُ هُوَ كَمَا قَالَ شَيخنَا السماع على قدر سنه قَالَ وَكَانَ قد صحب الْبَهَاء السُّبْكِيّ وأدب وَلَده

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست