responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 302
ثمَّ القاهري الشَّافِعِي / الْمَاضِي أَبوهُ. مِمَّن اشْتغل يَسِيرا وَسمع مني وَقَرَأَ فِي الجوق وَغَيره
811 -. عبد القدوس بن عبد الله بن الجيعان / هُوَ الَّذِي حكى شَيخنَا فِي حوادث سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ من إنبائه أَنه قطعت أُصْبُعه لما تكَرر مِنْهُ من التزوير. قلت وأودع المقشرة وَمَعَ لَك فَلم ينكف حَتَّى مَاتَ.
812 - عبد الْقوي بن مُحَمَّد بن عبد الْقوي بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن معمر ابْن سُلَيْمَان بن عبد الْعَزِيز بن أَيُّوب بن عَليّ بن مُحَمَّد أَبُو مُحَمَّد البجائي المغربي الْمَالِكِي نزيل مَكَّة ووالد الشهَاب أَحْمد والقطب أبي الْخَيْر مُحَمَّد وَيعرف بِابْن عبد الْقوي /. قدم إِلَى ديار مصر فِي شبيبته فَأخذ بِهِ عَن يحيى الرهوني وَغَيره من علمائها وَسكن الْجَامِع الْأَزْهَر ثمَّ تحول إِلَى مَكَّة فقطنها أَزِيد من ثَلَاثِينَ سنة سوى مَا تخللها من إِقَامَته قَلِيلا بِالطَّائِف وَأخذ بهَا عَن مُوسَى المراكشي وَغَيره، وَسمع بهَا من النشاوري وَسعد الدّين الاسفرايني وَغَيرهمَا، ودرس وَأفْتى لَكِن بِاللَّفْظِ قَلِيلا تورعا وَكَانَ عَارِفًا بالفقه مستحضرا لكثير من الْأَحَادِيث والحكايات والأشعار المستحسنة ذَا حَظّ من الْعِبَادَة وَالْخَيْر، مَاتَ بهَا فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء ثَالِث شَوَّال سنة سِتّ عشرَة وَدفن بالمعلاة وَحمل نعشه الْأَعْيَان من أهل مَكَّة تبركا. ذكره الفاسي فِي تَارِيخه وَتَبعهُ شَيخنَا بِاخْتِصَار فَقَالَ تفقه وَأفَاد ودرس وَأعَاد وَأفْتى وَكَانَ خيرا دينا جَازَ السِّتين، وَكَذَا ذكره المقريزي فِي عقوده وَقَالَ إِنَّه كَانَ يتبرك بِهِ. قلت وَرَأَيْت بِخَطِّهِ الفردوس للديلمي وعظمه ابْن الْجَزرِي فِيهِ.
813 - عبد الْكَافِي بن أَحْمد بن الجوبان بن عبد الله مجير الدّين أَبُو الْمَعَالِي ابْن الشهَاب أبي الْعَبَّاس بن الْأمين الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي الْمَاضِي أَخُوهُ عبد الظَّاهِر وأبوهما وَيعرف بِابْن الذَّهَبِيّ / لاعتناء أَبِيه فِي أوليته بصناعة الذَّهَب وَرُبمَا قيل لَهُ ابْن الجوبان بِضَم الْجِيم وَبعد الْوَاو مُوَحدَة ولد بعيد سنة تسعين وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا بِدِمَشْق سنة ثَمَان وَتِسْعين فَكَانَ مِمَّن سمع عَلَيْهِ مُسْند وقته أَبُو هُرَيْرَة ابْن الذَّهَبِيّ فَأكْثر عَنهُ جدا وَكَذَا سمع على جمَاعَة كثيرين فِيهَا وَفِيمَا بعْدهَا مَعَ التقي وَمَعَ شَيخنَا أَيْضا وَأثبت لَهُ التقي ذَلِك بِخَطِّهِ فِي مجلدة انْتفع بهَا الطّلبَة بإفادة صاحبنا النَّجْم بن فَهد وَنبهَ التقي على ذَلِك فِي تَرْجَمَة وَالِده من تَارِيخ مَكَّة لَهُ فَإِنَّهُ قَالَ وَهُوَ مِمَّن عَرفْنَاهُ بِدِمَشْق فِي الرحلة الأولى وَسمع مَعنا فِيهَا من بعض شُيُوخنَا وَأمر ابْنه بِالسَّمَاعِ مَعنا فَسمع كثيرا وَالله ينفعنا أَجْمَعِينَ بذلك انْتهى وَحدث بالكثير من مروياته بِدِمَشْق وبالقاهرة حَيْثُ قدمهَا علينا فِي سنة أَربع

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست