responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 281
مَا أنْفق، وَكَذَا أهانه مَعَ غَيره الدوادار الْكَبِير يشبك من مهْدي فِي كائنة الْكَنِيسَة ظلما، وَحج بِأخرَة وَسمع بِالْقَاهِرَةِ يَسِيرا بل حضر عِنْدِي فِي الاملاء وَغَيره وعد فِي الْفُضَلَاء وَورث مَالا جما وَصَارَ يفاتح غَالِبا من باسمه تدريس وَنَحْوه ويرغبه فِي النُّزُول لَهُ نه بِحَيْثُ اسْتَقر تدريس الحَدِيث بالجمالية برغبة ابْن قَاسم لَهُ وبالمنصورية برغبة سبط شَيخنَا وَفِي دَار الحَدِيث الكاملية برغبة ابْن الْكَمَال مَعَ كَونهَا وظيفتي وَفِي الاسماع بالمحمودية برغبة الصّلاح المكيني وَفِي الْفِقْه بالالجيهية مَعَ الشَّهَادَة فِيهَا برغبة ابْن الشَّمْس ابْن المرخم وَفِي جَامع طولون برغبة الْمُحب الأسيوطي الْمُنْتَقل لَهُ عَن أَخِيه الولوي وَفِي الصَّالح برغبة ابْن المكيني وَفِي البرقوقية برغبة ابْن الْعَبَّادِيّ وَفِي مشيخة الرِّبَاط بالبيبرسية برغبة إِبْرَاهِيم التلواني إِلَى غَيرهَا من الْوَظَائِف والاملاك، وَلم يتَحَوَّل عَن طَرِيقَته فِي التهافت والتقتير بِحَيْثُ أَن يَهُودِيّا شكاه إِلَى شاد الشون لكَونه لطمه عِنْد مُطَالبَته لَهُ بِأُجْرَة نَقده وَكَانَ مَا لَا خير فِيهِ واشتكاه آخر إِلَى حَاجِب الْحجاب تنبك قرا لشَيْء فَأنْكر وَحلف فأقيمت الْبَيِّنَة وألزمه الْحَاجِب بل كَاد أَن يُوقع بِهِ وَلكنه حُلْو اللِّسَان ذَا دهاء حَتَّى أَنه لما مَاتَ ابْن عبد الرَّحْمَن الصَّيْرَفِي رسم عَلَيْهِ عِنْد ابْن الصَّابُونِي بِسَبَب القاعة الْمَعْرُوفَة بِابْن كدون فِي حارة برجوان الَّتِي صَارَت إِلَيْهِ بِالْمِيرَاثِ وَغَيره لتؤخذ مِنْهُ للسُّلْطَان وشافهه بذلك فتخلص مِنْهُ بِمَا حَكَاهُ لي وعد فِي الغرائب، وَقَالَ لي إِنَّه كتب شرحا مُخْتَصرا لقواعد ابْن هِشَام وحاشية على التَّوْضِيح وَشرح العقائد وتصريف الْعُزَّى وَاخْتصرَ سيرة العمرين ابْن الْخطاب وَابْن عبد الْعَزِيز لِابْنِ الْجَوْزِيّ وَمَا رَأَيْت أحدا يَحْكِي عَن دروسه شَيْئا يُؤثر وَالْأَمر فِيهِ أظهر
745 -. عبد الْقَادِر بن عَليّ بن يُوسُف الزفتاوي البوتيجي نزيل عدن وَيعرف فِيهَا بالصعيدي / وَعم إِسْمَاعِيل بن عَليّ الْمَاضِي. ولد بعيد الثَّلَاثِينَ بزفتا وَقَرَأَ الْقُرْآن وقطن رواق اليمنة من الْأَزْهَر وقتا واشتغل مالكيا ثمَّ تعانى التِّجَارَة وسافر إِلَى عدن فقطنها من نَحْو أَرْبَعِينَ سنة يتَرَدَّد مِنْهَا لِلْحَجِّ وَغَيره كثيرا ورزق الْأَوْلَاد وبورك لَهُ مَعَ خير وتودد وبر للْفُقَرَاء وَحسن معامة وحرص على الدّين سَمِعت الثَّنَاء عَلَيْهِ من غير وَاحِد وَقد اجْتمع بِي فِي سنة سِتّ وَتِسْعين أَو الَّتِي بعْدهَا.
746 - عبد الْقَادِر بن عَليّ الحباك نزيل مَكَّة / وَأحد مؤذني الْمَسْجِد الْحَرَام وقراء الصّفة بِالْمَدْرَسَةِ السُّلْطَانِيَّة بل اسْتَقر فِي مشيخة الْقُرَّاء بالمجامع والمحافل سِيمَا عِنْد الْقُبُور عقب مُحَمَّد بن الْمُحْتَسب وَأول شَيْء بَاشرهُ فِي ذَلِك على قبرزوجة أخي
747 -. عبد الْقَادِر بن الشَّيْخ عمر بن حُسَيْن بن عَليّ بن شرف بن سعيد بن خطاب محيي الدّين الزفتاوي الأَصْل القاهري المقسي الشَّافِعِي الأحدب أَخُو عَليّ

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست