responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 280
خَان الخليلي والجمالية اليوسفية والفخرية الْقَدِيمَة وَيُقَال لَهَا الْآن الظَّاهِرِيَّة وَمَا لَا يدْخل تَحت الْحصْر مَعَ المداراة والمراعاة وسلوك الْأَدَب وبذل الهمة حَتَّى تمول جدا واتسعت دائرته وَبَلغت السُّلْطَان لخدمته فَلم ير بعد ذَلِك ضعفاء الْمُسْتَحقّين وَنَحْوهم مِمَّن لَا يخَاف غائلتهم مَا كَانَ يعاملهم بِهِ بل رُبمَا أسمعهم الْمَكْرُوه وَيظْهر مزِيد الْحَاجة وَضعف الْجِهَات من كَثْرَة مَا يُؤْخَذ مِنْهُ بالرغبة والرهبة إِلَى أَن مَاتَ فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء خَامِس ربيع الأول سنة تسعين بعد تعلله بالفالج أَيَّامًا وَدفن من الْغَد بتربة بِالْقربِ من سوق الدريس وتأسف كَثِيرُونَ على فَقده وَمَا أَظن يسمح الْوَقْت بِمثلِهِ فقد كَانَ عَارِفًا بمراتب النَّاس وينزلهم فِي الْجُمْلَة مَنَازِلهمْ مَعَ تجمل واحتشام وَكَونه من أهل الْقُرْآن والوجاهة وَأَظنهُ جَازَ السِّتين رَحمَه الله وإيانا وَعَفا عَنهُ.
743 - عبد الْقَادِر الْمَدْعُو مُحَمَّدًا بن الْعَلَاء عَليّ بن مَحْمُود السَّلمَانِي ثمَّ الْحَمَوِيّ الْحَنْبَلِيّ وَيعرف كأبيه بِابْن المغلي. / قَالَ شَيخنَا فِي أنبائه إِنَّه نبغ وَحفظ الْمُحَرر وَغَيره وَنَشَأ على طَريقَة حَسَنَة وَمَات فِي نصف ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَعشْرين وَقد راهق وأسف عَلَيْهِ أَبوهُ جدا وَلم يكن لَهُ ولد غَيره وَرَأَيْت بعض المخبطين جعل مُحَمَّدًا اسْم أَبِيه فَصَارَ عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مَحْمُود، وَهُوَ غلط مَحْض.
744 - عبد الْقَادِر بن عَليّ بن مصلح محيي الدّين القاهري الشَّافِعِي وَيعرف أَولا بِابْن مصلح ثمَّ بِابْن النَّقِيب / لكَون وَالِده كَانَ نَقِيبًا. ولد سنة أَربع وَأَرْبَعين أَو بعْدهَا تَقْرِيبًا وَحفظ الْقُرْآن ومختصر أبي شُجَاع والمنهاج الفرعي وَجمع الْجَوَامِع وألفية ابْن مَالك وَعرض على جمَاعَة كالجلال بن الملقن وامام الكاملية والسعد بن الديري والعز الْحَنْبَلِيّ وَنَشَأ فَقِيرا وَأخذ فِي الْفِقْه عَن الْمَنَاوِيّ والمحلي والعبادي وَقَرَأَ فِي بعض تقاسيمه والبكري والمقسي والزين زَكَرِيَّا وَبَعْضهمْ فِي الْأَخْذ عَنهُ أَكثر من بعض بل حضر عِنْد البُلْقِينِيّ وَقَرَأَ فِي ابْتِدَائه على الشَّمْس الشنشي ولازم التقي والْعَلَاء الحصنيين والشمني وزَكَرِيا فِي الْأَصْلَيْنِ والعربية وَالصرْف والمعاني وَالْبَيَان والمنطق والْحَدِيث وَغَيرهَا وَكَذَا أَخذ قَلِيلا عَن الكافياجي والاقصرائي والشرواني فِي آخَرين كَابْن الْهمام وَأبي السعادات البُلْقِينِيّ وناب عَنهُ فِي الْقَضَاء وَدخل الشَّام وَسمع من الْبُرْهَان الباعوني من نظمه وَأخذ يَسِيرا عَن الْبَدْر بن قَاضِي شُهْبَة وَأذن لَهُ وَكَذَا الْبكْرِيّ فِي الافتاء والتدريس وَعرف بالذكاء والسرعة وأهين بالانتقال من حبس إِلَى آخر مَعَ التَّعْزِير وَنَحْوهمَا لكَونه تعرض لبَعض الشرفاء وَلَوْلَا تلطف الْبَدْر بن الْقطَّان بأمورآخور الشهابي ابْن الْعَيْنِيّ حَتَّى أرسل للحسام بن حريز قَاضِي الْمَالِكِيَّة فِي رد أمره إِلَيْهِ لزاد على

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست