responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب نویسنده : الإستانبولي، محمود مهدي    جلد : 1  صفحه : 138
ولا شك أن الوزراء المشار إليهم سيوافقون على هذا الاقتراح الذي يوقظ العالم الإسلامي ويحقق له نصر الله تعالى وتأييده ويكوّن في أجياله الوعي، ويسموا بها وينقذها من الدجالين والخرافيين سدنة المقابر، ويرفع رأس المؤمن عالياً فلا يخضع إلا لربه ويترفع عن سؤال غيره من الموتى والارتماء على أضرحتهم والتمسح بترابها ويغدق على هؤلاء السدنة أموال الذبائح والنذور التي يستلبونها حراماً وسحتاً، وقد يكون هذا الدافع بأشد الحاجة إلى هذا المال له ولأولاده وأقربائه وجيرانه ولله در حافظ إبراهيم إذ يقول:
أحياؤنا لا يرزقون بدرهم ... وبألف ألف ترزق الأموات!!
إنني أستصرخ الضمائر الحية المخلصة للسعي من أجل تحقيق هذا الاقتراح الذي يستطيع هدم معاقل الخرافيين والمبتدعين ويبطل دعواهم وافتراءهم، ومحاربة خصوم التوحيد وأعداء الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ومروجي الدعايات الباطلة التي لا تزال على أشدها، ونحن نحترق في لظاها، على الرغم من الجهود التي بذلت وتبذل، ونحنن كون مغرورين جداً إذا اعتقدنا أن هؤلاء الخصوم قد تقهقروا واستسلموا، فهم في ازدياد، تخرجهم بعض ما تسمى بالكليات والمعاهد الدينية الشهيرة، في عنف وتآمر لمحاربة المصلحين والمجددين ولول أردت ضرب الأمثال لضاق نطاق هذه الخاتمة، وقد علمت أن كثيراً من أدعياء العلم يقصدون رئاسة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ويأخذون منها صناديق من كتب التوحيد القيمة ثم يحرقونها في بلادهم بحجة أنها كتب وهابية.
ومما يؤسف له، ويبعث في النفس الأسى والحرة، أن أحد كبار الشيوخ الموكل إليهم تخريج طلبة العلم، وقد انتقل على جوار ربه في السنوات الأخيرة سعى للطعن بحركة الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بمختلف الأكاذيب، وذكر في خاتمة هذا الكتاب المذاهب الحديثة فكانت بنظره "البهائية والقاديانية والوهابية" فجمع بينها، مما لا يقدم عليه أعدى خصوم الإسلام وأجهلهم فإن البهائية والقاديانية

نام کتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب نویسنده : الإستانبولي، محمود مهدي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست