responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب نویسنده : الإستانبولي، محمود مهدي    جلد : 1  صفحه : 137
كل ذلك بشرط كتابة هذه المعلومات للأجيال من قبل أدباء ومؤرخين محققين أمناء ولا أرى مانعاً من أن يتقدم بعض الدعاة بنماذج موثوقة ومشوقة إلى هذه الحكومات الإسلامية تستعين بها على كتابة الموضوع على هدي وبصيرة وكتاب منير.
وإنني أقترح على الدعاة المخلصين تبني هذا الاقتراح إذا رأوا ذلك، فيمكنهم بما لديهم من دالة ونفوذ أن يعمدوا إلى دعوة مؤتمر قمة إسلامي على مستوى وزراء التربية والمعارف لتحقيق هذا الاقتراح، فإن فيه خيراً وقوة للجميع، وتجديداً لعقيدة التوحيد كمنهاج للحياة التي يتوقف عليها الفوز في الدنيا والآخرة، والنجاة من الخرافات والوثنيات التي تفتك بالعالم الإسلامي، والخلاص من سدنة الرمم البالية الذين يخدعون البسطاء من المسلمين للاستغاثة بهم من دون الله العظيم وطلب حاجاتهم منهم وهم لا يملكون حتى لأنفسهم لما كانوا أحياء نفعاً ولا ضراً، وقد سخر الله سبحانه من هؤلاء الداعيين الجهلة في آيات عديدة مثل قوله:
{وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ} [الأعراف:197]
{إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ} [الأعراف: من الآية194]
{وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ} [الاحقاف:5]
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج:73-74]

نام کتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب نویسنده : الإستانبولي، محمود مهدي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست