responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي    جلد : 1  صفحه : 343
وأضارع الألمعي، وأعادي المعيب؟ ي [1] وبعينك إعلاني بصنائعك، وإذعاني ببضائعك، واعترافي بطاعتك، واستضعافي عند ضلاعتك، واستطعامي مستعذب معانتك، واستطواعي المستصعب بإعانتك، واستطلاعي طلع عيدانتك [2] ، واسترجاعي رجع عنانتك [3] ، فارعني رعي أتباعك، وأرعني رعي سماعك، واعتقدني عاجزاً عن بعض مستطاعك، فالمعاني عانية باختراعك، ومخترعتها عون بافتراعك، والدعاوي منقطعة باعجازك وإبداعك، والد؟ ى [4] مجتمعة على انطباع طباعك، واتساع [103 ظ] باعك، ومعارضك مدفوع عن عرضك، مروع بطلائع عرضك، مسمع - على إيساع عوده عجماً وعضاً -: أيعارض إمعة عضا [5] ، الخروع يعضد ويعضى [6] ، والنبع يقرع بعضه بعضا [7] ، ليعدي عن المعجز العائد بإعناته، ويدع التعني بالمعون ومعاناته، ويعنو للمنعم بالعتق على عناته؛ وطلعت علي بإطلاعك اعجوبة المسموع، وعروبة

[1] كذا في الأصول، ولعلها: الأمعي.
[2] ح: عيدانيك؛ والعيدانة: النخلة.
[3] العنانة: السحابة.
[4] كذا في الأصول.
[5] العض: الداهية.
[6] الخروع: الشجر الهش، يعضد: يكسر، يعضى: يقطع إجراء.
[7] النبع: شجر صلب، وهذا مثل، انظر الميداني 2: 197 والعسكري 2: 231 وفصل المقال: 8، 120 وقيل إن زياداً قاله في معاوية.
نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست