نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي جلد : 1 صفحه : 342
معنونة على عكمي بديع ... باعلاق المعارف مترعين
ومعتمدي بعارفة اعتناء ... عرفت لعرفها عرفان عين
كرعت بعدها فنعمت عيشاً ... كعطشان تطعم عذب عين
أعز سمعاً لعذر العجز عنها ... [1] فتصنع باعتبار مصنعين
وللأعذار منفعة وعذر ... تعرف، عاق عمراً عن رعين (2)
وعندي لاعترافي واعتلاقي ... شفاعة شافعين مشفعين
وتجمعنا الشعوب وعقد عهد ... مريع الربع فارع الجامعين
وثعلبة ليعرب معتزاه ... ويعرب معتزى للتبعين
عمرت معرفاً دعة وعزاً ... وعشت بنعمة ونعام عين علاؤك مشعر إعظامي، ومفزع اعتصامي، وعمدة اعتمالي، وصعدة اعتقالي، وعزوة اعتمادي، وعروة اعتدادي، ومهيع إشراعي، ومربع نزاعي، وعهدة اعتلاقي، وعدة اعلاقي، ومعهد اتباعي، ومصعد استسعادي، بمعانك أضع عصا الظاعن، وأمتنع عن الطاعن، وأستعلي عن السامع والمعاين، وبعنايتك أعالي الرعان، واتعاطى الإمعان، وأدعي الإفراج، واعني اليراع، وأدافع العي، [1] المصنع: الشيء المستملح.
(2) لعله يشير إلى قصة عمرو بن أسعد أحد التبابعة، وخاله ذي رعين، وكان عمرو قتل أخاه حساناً ونهاه ذو رعين عن ذلك، ثم ندم على قتل أخيه وأصابه أرق فقيل له ولا يزول عنك إلا إذا قتلت كل من أشار عليك بقتل أخيك فجمعهم وفيهم ذو رعين، فذكره ذو رعين ما كان من نهيه له عن قتل أخيه، وبذلك نجا من القتل.
نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي جلد : 1 صفحه : 342