نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي جلد : 1 صفحه : 340
العشبي [1] وجميع العلية البرعة، المعروفين بالمعارف المتسعة، استعظموا روائع عجابها، واستعطوا بضائع عيابها، واستعطروا نوعها [2] ، واستبدعوا نوعها، واعادوا [102 ظ] مستعذبها، واستعذبوا معادها، ودعوا للاستعلام عنك يا علم الأعلام سعادها، وعينوا علي الإعادة شرعاً، وجعلوني أتبع عيصها فرعا، فاتبعت الجماعة، وعشوت بلمع الإلماعة، مع علمي بصعوبة مسعاي، وبعد السعدان عن مرعاي [3] ، فجمعت جزعها، وجزعت على جزع جزعها [4] ، وعرضتها لأعرضها على العارف بعيوب السلعة، وأعطيها معطى العابد بالشفعة، فارفع عند العثار بضبعها [5] ، وشفع شفيع الاعتذار بتعذر [6] شفعها، وارع عهد اعتقادي، وعقد اعتمادي، فعندي لبعادك التعاج لوعة، واعتلاج روعة، وضراعتي للعلي العظيم، السميع العليم، عساه يجمع المصدوع، وينفع الضلوع، ويطلع علي أعلاقك وعقائلك، ويمنع بمعتقلاتك معاقلك، ويرفع قواعدك، ويعلي مصانعك ومصاعدك، ويمتع بمعاقد العز معاقدك، ويمرع بالسعود مرابعك ومعاهدك، بعزته [1] هؤلاء من أدباء الأندلس المعاصرين حينئذ لابن الجنان فالعميري هو أبو المطرف ابن عميرة، والنعماني لعله عمر بن عيسى بن النعمان وبينه وبين أبي المطرف مراسلة، والعشبي: يشير إلى غير واحد من المشتغلين بالأعشاب أو علم النبات وأشهرهم ابن الرومية. [2] نوعها: تمايل الريح بها. [3] السعدان: من المراعي الطيبة وفي المثل: " مرعى ولا كالسعدان ". [4] الجزع: ضرب من الخرز ويعني به عبارات الرسالة، والجزع: مصدر - بمعنى القطع للوادي، والجزع - بالكسر - منعطف الوادي أو ما اتسع من مضايقه. [5] أعنها على النهوض، والضبع: وسط العضد. [6] بتعذر: سقطت من م ط.
نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي جلد : 1 صفحه : 340