نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 158
الشمس؛ حتى يتبين لك الشيء. حكاه الهروي.
ذكر اختصاصه بسدّ الأبواب الشارعة في المسجد, إلا بابه:
عن ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بسدّ الأبواب إلا باب علي. أخرجه الترمذي، وقال: حديث غريب.
وعن زيد بن أرقم -رضي الله عنه- قال: كان لنفر من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبواب شارعة في المسجد، قال: فقال يوما: "سدوا هذه الأبواب, إلا باب علي" قال: فتكلم في ذلك أناس قال: فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحمد الله، وأثنى عليه ثم قال: "أما بعد, فإني أمرت بسد هذه الأبواب إلا باب علي فقال فيه قائلكم, وإني والله ما سددت شيئًا ولا فتحته, ولكن أمرت بشيء فاتبعته" أخرجه أحمد.
وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: لقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال, لأن يكون لي واحدة منهن أحب إليَّ من حمر النعم: زوجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ابنته وولدت له, وسد الأبواب إلا بابه في المسجد, وأعطاه الراية يوم خيبر. أخرجه أحمد.
وعن أبي هريرة -رضى الله عنه- قال: قال عمر: ثلاث خصال لعلي, لأن يكون لي خصلة منهن أحب إلي من أن يكون لي حمر النعم: تزويج فاطمة بنت النبي -صلى الله عليه وسلم- وسكناه في المسجد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإعطاء الراية يوم خيبر. أخرجه ابن السمان في الموافقة.
وعن عبد الله بن شريك, عن عبد الله بن الأرقم الكسائي قال: خرجنا إلى المدينة زمن الجمل, فلقينا سعد بن مالك فقال: أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسد الأبواب الشارعة في المسجد, وترك باب علي. أخرجه أحمد.
قال السعدي: عبد الله بن شريك كذاب، وقال ابن حبان: كان غاليًا في التشيع, يروي عن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات. وقد روي
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 158