responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 142
ذلك صلى الله عليه وسلم, فكان من أقرب الناس به عهدًا. أخرجه أحمد.
ذكر قدم اختصاصه بتزويج فاطمة -عليها السلام:
عن أنس بن مالك -رضى الله عنه- قال: جاء أبو بكر إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقعد بين يديه فقال: يا رسول الله قد علمت مناصحتي وقدمي في الإسلام, وإني وإني. قال: "وما ذاك?" قال: تزوجني فاطمة, قال: فسكت عنه قال: فرجع أبو بكر إلى عمر فقال: هلكت وأهلكت، قال: وما ذاك? قال: خطبت فاطمة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأعرض عني, قال: مكانك حتى آتي النبي -صلى الله عليه وسلم- فأطلب مثل الذي طلبت فأتى عمر النبي -صلى الله عليه وسلم- فقعد بين يديه، فقال: يا رسول الله، قد علمت مناصحتي وقدمي في الإسلام, وإني وإني، قال: "وما ذاك?" قال: تزوجني فاطمة، فسكت عنه فرجع إلى أبي بكر، فقال: إنه ينتظر أمر الله بها، قم بنا إلى علي حتى نأمره يطلب مثل الذي طلبنا، قال علي: فأتياني وأنا أعالج فسيلًا لي، فقالا: إنا جئناك من عند ابن عمك بخطبة، قال علي: فنبهاني لأمر فقمت أجر ردائي حتى أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقعدت بين يديه، فقلت: يا رسول الله، قد علمت قدمي في الإسلام ومناصحتي, وإني وإني، قال: "وما ذاك?" قلت: تزوجني فاطمة، قال: "وما عندك?" قلت: فرسي وبزتي، قال: "أما فرسك فلا بد لك منها, وأما بزتك فبعها" قال: فبعتها بأربعمائة وثمانين، قال: فجئت بها حتى وضعتها في حجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقبض منها قبضة، فقال: "أي بلال, ابغنا بها طيبًا" وأمرهم أن يجهزوها، فحمل لها سريرًا مشرطًا بالشرط ووسادة من أدم حشوه ليف، وقال لعلي: "إذا أتتك, فلا تحدث شيئا حتى آتيك" فجاءت مع أم أيمن حتى قعدت في جانب البيت وأنا في جانب، وجاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "ههنا أخي؟ " قالت أم أيمن: أخوك وقد زوجته ابنتك؟ قال: "نعم" ودخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البيت فقال لفاطمة: "ائتني بماء" فقامت إلى قعب في البيت فأتت به بماء فأخذه النبي -صلى الله عليه وسلم- ومج فيه ثم قال: "تقدمي"

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست