نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 141
وقال علماء الحديث: وهو حديث موضوع ولم ترد الشمس لأحد وإنما حبست ليوشع بن نون, وقد خرجه الحاكمي عن أسماء بنت عميس ولفظه قالت: كان رأس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حجر علي فكره أن يتحرك حتى غابت الشمس, فلم يصل العصر ففزع النبي -صلى الله عليه وسلم- وذكر له علي أنه لم يصل العصر, فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الله -عز وجل- أن يرد الشمس عليه فأقبلت الشمس لها خوار حتى ارتفعت قدر ما كانت في وقت العصر قال: فصلى ثم رجعت. وخرج أيضا عنها: أن علي بن أبي طالب دفع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد أوحى الله إليه أن يجلله بثوب فلم يزل كذلك إلى أن أدبرت الشمس، يقول: غابت أو كادت تغيب ثم إن النبي -صلى الله عليه وسلم- سري عنه فقال: "أصليت يا علي?" قال: لا, قال النبي -صلى الله عليه وسلم: "اللهم رد الشمس على علي" فرجعت الشمس حتى بلغت نصف المسجد.
ذكر اختصاصه بإدخال النبي -صلى الله عليه وسلم- إياه معه في ثوبه يوم توفي, واحتضانه إياه إلى أن قبض:
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة: "ادعوا إلي حبيبي" فدعوا له أبا بكر فنظر إليه ثم وضع رأسه ثم قال: "ادعوا لي حبيبي" فدعوا له عمر فلما نظر إليه وضع رأسه ثم قال: "ادعوا لي حبيبي" فدعوا له عليا, فلما رآه أدخله معه في الثوب الذي كان عليه, فلم يزل يحتضنه حتى قبض ويده عليه. أخرجه الرازي.
ذكر اختصاصه بأقربية العهد به يوم مات:
عن أم سلمة -رضي الله عنها- قالت: والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدًا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالت: عدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غداة بعد غداة يقول: "جاء علي?" مرارًا وأظنه كان بعثه لحاجة, فجاء بعد فظننت أن له حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب, فأكب عليه علي فجعل يسارّه ويناجيه ثم قبض من يومه
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 141