responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 258
وأخذ عن أصحاب النجيرمي[1] اللغة.
توفي سنة عشرين وخمسمائة. ومن شعره:
يا عنق الإبريق من فضة ... ويا قوام الغصن الرطب
هبك تجافيت فأقصيتني ... تقدر أن تخرج من قلبي؟
307- محمد بن تميم أبو المعالي بن مكي[2].
إمام متضلع في اللغة. له كتاب المنتهي، بديع في فنه، منه نسخة في البشيرية[3] ببغداد في ثمانية عشر مجلدا. ذكر في خطبته أنه فرغ من تأليفه سنة سبع وتسعين وثلاثمائة ومات الجوهري في هذه السنة، فلا أدري أيهما أخذ من كتاب صاحبه والذي يغلب على ظني أن أحدا منهما لم يطلع على صاحبه؛ لأن الجوهري مات ولم يكمل بعد تنقيحا، وإنما هو مسود، ونقحه بعض أصحابه. وأما المنتهى فما كمل إلا عام وفاة الجوهري[4].
308- محمد بن جعفر القزاز القرواني، اللغوي[5].

[1] في "أ": "البحتري". وفي "ب": "الجرمي" ولعل كليهما تصحيف. والنجيرمي: يوسف بن خرزاد، المتوفى سنة 423. وقد ترجم له المصنف برقم 418.
[2] ترجمته في معجم الأدباء 18/ 34 وبغية الوعاة 1/ 68 وهدية العارفين 2/ 61 ومعجم المؤلفين 9/ 138، وينظر كشف الظنون ص1858.
[3] البشيرية: مدرسة ببغداد، أنشئت سنة 653. وكانت تعنى بتدريس فقه المذاهب الأربعة، وقد عثر على مجلد من تفسير الماوردي في صفحة منه نص وقف على هذه المدرسة. انظر دائرة المعارف الإسلامية. الطبعة العربية 7/ 409 والمنتظم 8/ 245 والكامل لابن الأثير 10/ 38 ومجلة المكتبة العدد 99. آذار 1961 ص10-11.
[4] كتاب الجوهري المقصود هو الصحاح. وقال ياقوت عن كتاب المنتهي: "منقول من كتاب الصحاح للجوهري ... ولا أشك في أن أخذ الكتابين منقول من الآخر".
[5] ترجمته في إنباه الرواة 3/ 84 وبغية الوعاة 1/ 71 ومعجم الأدباء 18/ 105 وروضات الجنات ص618 ومرآة الجنان 3/ 27 ووفيات الأعيان 1/ 514 ومعجم المؤلفين 9/ 148 والوافي بالوفيات 2/ 304-305 والمقفي للمقريزي ص418-420 وفيه أنه توفي بمصر وقيل بالقيروان سنة 412 عن نحو 70 سنة وقيل قد قارب التسعين.
نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست