نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 257
يا آكلا للقذا يا سالحا عبثا ... على الحصير بهيمي البهيمات
فأجابه فقال:
لقد صرخت مرارا جمة عددا ... قبل الصباح وبعد الصبح تارات
لكن علمتك نواما وذا كسل ... قليل ذكر لجبار السماوات
304- محمد بن أصبغ، المعروف بدريود[1].
أخذ العربية عن أحمد بن عبد الكريم الجياني[2]، وله شرح على نحو الكسائي في ستة أجزاء.
305- محمد بن أصبغ[3].
أبو مروان المدر المرادي، يعرف بالناعورة، أديب بصير، حسن التأدية للشعر.
306- محمد بن أيوب بن سليمان بن حجاج[4].
ويعرف بالبك، والبك الفم[5]. لغوي، حافظ، متقن في حفظه ولفظه، فقيه، ولي قضاء تدمير[6]، متضلعا[7] بالنحو واللغة والأدب والغريب، تصدر موضع شيخه [1] ترجمته في بغية الوعاة 2/ 44 وطبقات الزبيدي ص123 وتكملة الصلة ص435 وجذوة المقتبس ص243 وهدية العارفين 1/ 445 ومعجم المؤلفين 6/ 61.
واسم دريود في المصادر: عبد الله بن سليمان بن المنذر بن عبد الله بن سالم الأندلسي القرطبي، الملقب بدرود. وقال السيوطي: وربما صغر فقيل دريود. فلعله هو. وزاد الحميدي في جذوة المقتبس: من أهل النحو والشعر. [2] ترجم له المصنف برقم 43. [3] ذكره الزبيدي في الطبقة الخامسة من نحوي الأندلس ولغوييها. طبقات الأندلس ص313 [4] ترجمته في بغية الوعاة 1/ 58 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 399. [5] الفك والبك، في الإسبانية أو القشتالية تعني الفم. [6] بلدة في الأندلس، شرقي قرطبة. وفي "أ" و"ب": "تدمين" تصحيف. [7] في "أ": "متعلقا".
نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 257