نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 211
إمام في اللغة والنحو، أخذ عن ابن السراج وابن دريد. صنف كتبا كثيرة، منها: شرح كتاب سيبويه، في سبعين مجلدا، وكتاب الحدود، وكتاب معاني الحروف، وشرح الموجز لابن السراج، وشرح أصول ابن السراج. قال أبو علي الفارسي: "إن كان النحو ما يقول الرماني فليس معنا منه شيء، وإن كان النحو ما نقوله فليس معه منه شيء"[1].
سئل فقيل له: لكل كتاب ترجمة، فما ترجمة كتاب الله تعالى؟ فقال: {هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ} [2] وكان يمزج كلامه بالمنطق.
توفي سنة أربع وثمانين وثلاثمائة[3].
241- علي بن عيسى بن الفرج، أبو الحسن النحوي الربعي[4].
أخذ عن السيرافي ببغداد، ثم سافر غلى شيراز إلى أبي علي[5]، ولازمه عشرين سنة، ثم عاد إلى بغداد، ومات بها، وله مصنفات جليلة، منها: شرح الإيضاح لأبي علي، وشرح كتاب الجرمي، وشرح كتاب سيبويه. وغسله. وسببه أن بعض بني رضوان سأله يوما في مجلسه عن مسألة فأجابه، فنازعه في الجواب، فقام من فوره مغضبا، ودخل بيته، وأخذ شرحه وغسله وصار يلطم بورقه الحيطان، ويقول: [1] علق السيوطي على ذلك فقال: "النحو ما يقوله الفارسي، ومتى عهد الناس أن النحو يمزج بالمنطق؟ وهذه مؤلفات الخليل وسيبويه ومن بعدهما بدهر لم يعهد فيها شيء من ذلك". [2] إبراهيم: 14/ 52. [3] مولده عند القفطي سنة 296، وعند السيوطي سنة 276. [4] ترجمته في بغية الوعاة 2/ 181 وإنباه الرواة 2/ 197 ومعجم الأدباء 14/ 78 والنجوم الزاهرة 4/ 271 وتاريخ ابن كثير 15/ 27 ووفيات الأعيان 1/ 343 وروضات الجنات ص 483 والفلاكة والمفلوكون ص 147 والأعلام 5/ 134 ومعجم المؤلفين 7/ 163. [5] الفارسي.
نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 211