شعر بالموت ولم يكن له ولد قال لقومه: هذا تاجكم فخذوه. فأخذ قومه التاج فوضعوه على بطن امرأته وكانت حاملا، فملّكوا من في بطنها، فولدت غلاما سُمى النعمان، فقالوا: كان النعمان ملكا في بطن أمه [1] .
الحوالي
(000 - نحو 272 هـ = [000] - نحو 885 م)
يعفر [2] بن عبد الرحيم بن كريب الحوالي [3] الحميري: رأس مملكة " بني حوال " في اليمن.
كانت له إمارة " شبام أقيان " أيام المعتصم العباسي. ولما توفي المعتصم وولي الواثق (سنة 227) كان الأمير في " صنعاء " من قبل العباسيين، منصور بن عبد الرحمن التنوخي، وورد الأمر، بعد استخلاف الواثق، بعزله، وبتولية أبي العلاء أحمد العامري. ووصل العامري إلى صعدة، فأرسل الأمير " يعفر " مولاه طريف بن ثابت، في عسكر، إلى صنعاء، فقاتلهم منصور بن عبد الرحمن، وهزمهم، وُولى على اليمن هرثمة بن البشير (من موالي المعتصم) فلما استقر في صنعاء نهض إلى شبام، فحارب " يعفر " أياما، وعاد. وفي سنة 232 توفي الواثق وولي المتوكل، فأرسل إلى اليَمَن محمد بن جعفر بن دينار، وعزل هرثمة. وتكررت الوقائع بين ولاة صنعاء ويعفر، ويقال إن يعفر استولى على صنعاء، ولكنه جعل دار ملكه " شبام " ومات المتوكل، وولي بعده " المعتمد على الله " فقام ابن ليعفر، اسمه " محمد " فخالف سيرة أبيه، [1] التيجان 58. [2] قال الهمدانيّ: يعفر، بضم الياء وكسر الفاء، في حمير، وفي غيرها: بفتح الياء وضم الفاء كيشكر. راجع " النصوص عن الهمدانيّ " الكلمات 607، 962. [3] نسبة إلى " ذي حوال " من أقيال اليمن، ضبطه القاموس كسحاب، وقال الزبيدي 7: 296 " وضبطه بعض أئمة النسب ككتاب ".
ووالى العباسيين وأخذ بيعة أهل اليمن للمعتمد، فجاءته الولاية على صنعاء، وضم إليها أكثر مخاليف اليمن. وقوي أمره. وحج (سنة 262) فاستخلف على الإمارة ابنه " إبراهيم " واعتكف " يعفر " في شبام، إلى أن لاحت له فرصة، فحرض حفيده إبراهيم على قتل أبيه " محمد " وعم له اسمه " أحمد " فاغتال إبراهيم أباه وعمه في صومعة مسجد شبام، بعد المغرب، سنة 269
(على الرواية المشهورة، وفي أنباء الزمن - خ: سنة 270 أو التي بعدها) وأراد يعفر أن يجمع الناس حول حفيده إبراهيم، فانتقضت عليهما الأمور، وكثر المخالفون من أمراء الأطراف، فاعتزل إبراهيم الإمارة. ومات يعفر في خلال هذه الأحداث [1] .
يَعْفُر بن مالِك
(000 - 000 = 000 - 000)
يعفر بن مالك بن الحارث بن مرة ابن أدد، من كهلان، من القحطانية: جدّ جاهلي. من نسله " المعافر " كانت سكناهم بعد الفتوح، بمصر. ومنهم بنو قرافة. قال الزبيدي: وقول الجوهري " يعفر بن همدان " خطأ نبه عليه ابن الجواني النسابة [2] .
اليَعْفُري = محمد بن عبد الحقّ 625
يعفر بن يزيد
(000 - 000 = 000 - 000)
يعفر بن يزيد بن النعمان: جدٌّ [1] بلوغ المرام 13، 18 وأنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ.: نسخة دار الكتب، ص 22 والإكليل 10. 67 وانظر فهرسته. ومنتخبات في أخبار اليمن، طبعة بريل 30 وصفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 106 - 107 وجاء فيه اسمه: يعفر بن " عبد الرحمن " كما جاء عرضا في الحور العين 200. [2] التاج 6: 219 - 20 وجمهرة الأنساب 393 ومعجم ما استعجم 1241.
جاهلي يماني، من " حمير " نقل الزبيدي أنه: جماع قبائل ذي الكلاع. من نسله " سميفع" بن ناكور المتقدمة ترجمته [1] .
يعقوب (القارئ) = يعقوب بن إسحاق (205)
أبُو يُوسف
(113 - 182 هـ = 731 - 798 م)
يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري الكوفي البغدادي، أبو يوسف: صاحب الإمام أبي حنيفة، وتلميذه، وأول من نشر مذهبه. كان فقيها علامة، من حفاظ الحديث. ولد بالكوفة. وتفقه بالحديث والرواية، ثم لزم أبا حنيفة، فغلب عليه " الرأي " وولي القضاء ببغداد أيام المهدي والهادي والرشيد. ومات في خلافته، ببغداد، وهو على القضاء. وهو أول من دُعي " قاضي القضاة " ويقال له: قاضي قضاة الدنيا!، وأول من وضع الكتب في أصول الفقه، على مذهب أبي حنيفة.
وكان واسع العلم بالتفسير والمغازي وأيام العرب. من كتبه " الخراج - ط " و " الآثار - ط " وهو مسند أبي حنيفة، و " النوادر " و " اختلاف الأمصار " و " أدب القاضي " و " الأمالي في الفقه " و " الرد على مالك ابن أنس " و " الفرائض " و " الوصايا " و " الوكالة " و " البيوع " و " الصيد والذبائح " و " الغصب والاستبراء " و " الجوامع " في أربعين فصلا، ألفه ليحيى بن خالد البرمكي، ذكر فيه اختلاف الناس والرأي المأخوذ به. قلت: وللمعاصر محمد زاهد الكوثري " حسن التقاضي، في سيرة الإمام أبي يوسف القاضي - ط " [2] . [1] التاج 3: 413 - 414. [2] مفتاح السعادة 2: 100 - 107 وابن النديم 203 وأخبار القضاة، لوكيع 3: 254 والنجوم الزاهرة 2: 107 والبداية والنهاية 10: 180 والجواهر المضية 2: 220 وتاريخ بغداد 14: 242 وابن =