القَدَّاح
(100؟ - نحو 170 هـ = 718 - نحو 786 م)
ميمون بن داود بن سعيد، القداح: رأس الفرقة (الميمونية) من الإسماعيلية. في نسبه وسيرته اضطراب، قيل: اسم أبيه ديصان، أو غيلان. وفي الإسماعيلية من ينسبه إلى سلمان الفارسيّ.
كان يظهر التشيع ويبطن الزندقة. ولد بمكة وانتقل إلى الأهواز. واتصل بمحمد الباقر وابنه جعفر الصادق. روى عنهما. ويقال: إنه أدرك محمّد ابن إسماعيل بن جعفر، وأدبه ولقنه مذهب الباطنية وتوجه به إلى طبرستان ففلسطين. واستقر في سلمية (بسورية) حيث ألف كتابيه (الميزان) و (الهداية) وتوفي بها. ويرى الإسماعيلية أنه كان بصيرا بالفلسفة اليونانية، وعمل على إدخالها في المذهب. وهو الّذي قيل إن الخلفاء الفاطميين في المغرب، من نسله. ولم يصحّ هذا [1] .
ابن خَبَّازَة
(000 - 637 هـ = [000] - 1239 م)
ميمون بن علي بن عبد الخالق الخطّابي، أبو عمرو، المعروف بابن خبازة: شاعر، من الكتاب المترسلين، اشتهر بسرعة البديهة. أصله من إحدى قبائل صنهاجة في جهات تونس. شعره ونثره مجموعان، كانت نسختهما عند معاصر له يدعى (أبا الحسن بن عاصم) . تصوف ووعظ.
وامتدح ملوك عصره. وولي في أواخر عمره حسبة الطعام بمراكش. وتوفي برباط الفتح.
أورد صاحب أزهار الرياض طائفة مستملحة من شعره. وأفرد عبد الله كنون بعض سيرته في جزء من (ذكريات مشاهير رجال المغرب - ط) [2] . [1] انظر أصول الإسماعيلية 133 - 156 والأعلام الإسماعيلية 559. [2] أزهار الرياض [2]: 379 - 392 وذكريات مشاهير
ميمون بن عِمْران
(000 - نحو 100؟ هـ = 000 - نحو 718؟ م)
ميمون بن عمران: رأس الفرقة (الميمونية) وهي من فرق (العجاردة) وهؤلاء من (العطوية) أصحاب عطية ابن الأسود، من الخوارج. قال الشهرستاني: (انفرد ميمون عن العجاردة بإثبات القدر خيره وشره من العبد، وإثبات الفعل للعبد خلقا وإبداعا، وإثبات الاستطاعة قبل الفعل، والقول بأن الله تعالى يريد الخير دون الشر، وليس له مشيئة في معاصي العباد) وأشار المقريزي إلى أن (الأزارقة) كانوا يستحلون أموال المخالفين لهم، وقال: (ولم تستحل الميمونية مال أحد خالفهم ما لم يقتل، فإذا قتل صار ماله فيئا) وتنسب إليهم أقوال أخرى شنيعة، منها أن سورة (يوسف) ليست من القرآن [1] .
الأَعْشَى
(000 - 7 هـ = 000 - 629 م)
ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير: من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعرا منه. وكان يغنّي بشعره، فسمي (صنّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس،
المغرب: الرسالة السابعة. [1] الملل والنحل، طبعة مكتبة الحسين [1]: 204 وهو فيه: (ميمون بن خالد) وعلق محقق طبعته بوروده في المصادر الأخرى (ميمون بن عمران) . وانظر خطط المقريزي [2]: 354 وجامع العلوم 3: 392 وأهمل اللباب 3: 203 تسمية أبيه.
ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمرا طويلا، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره، وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:
(ما بكاء الكبير بالأطلال ... وسؤالي وما ترد سؤالي)
جمع بعض شعره في ديوان سمي (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة [1] .
النَّسَفي
(418 - 508 هـ = 1027 - 1115 م)
ميمون بن محمد بن محمد بن معبد بن مكحول، أبو المعين النسفي الحنفي: عالم بالأصول والكلام. كان بسمرقند وسكن بخارى. من كتبه (بحر الكلام - ط) و (تبصرة الأدلة
- خ) في الكلام، و (التمهيد لقواعد التوحيد - خ) و (العمدة في أصول الدين - خ) و (العالم والمتعلم - خ) و (إيضاح المحجة لكون العقل حجة) و (شرح الجامع الكبير للشيباني) في فروع الحنفية، و (مناهج الأئمة) في الفروع [2] . [1] معاهد التنصيص 1: 196 وخزانة البغدادي 1: 84 - 86 والأغاني طبعة الدار 9: 108 والآمدي 12 وشرح الشواهد 84 وآداب اللغة 1: 109 وجمهرة أشعار العرب 29، 56 والمرزباني 401 والشعر والشعراء 79 وصحيح الأخبار 1: 12، 244 وشعراء النصرانية 1: 357 ورغبة الآمل 4: 70 والنقائض، طبعة ليدن 644 وانظر فهرسته. والآصفية 4: 280. [2] الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وفهرست الكتبخانة 2: 6، 8، 11، 51 والجواهر المضية 2: 189 و 466 Princeton وكشف الظنون 337 و 1845
وBrock S 1: 55 (426) S 1: 454. ومعجم المطبوعات 1854 وهدية العارفين 2: 487.