(بالحجاز) وأقام في حال غير مرضية، إلى أن توفي. وكان شجاعا عاقلا كريما تقيا، لم يهزم له جيش قط. أما سياسته في البلاد التي تم له فتحها، فكانت قائمة على إطلاق الحرية الدينية لأهلها، وإبقاء أملاكهم وقضائهم في أيديهم، ومنحهم الاستقلال الداخلي على أن يؤدوا جزية كانت تختلف بين خمس الدخل وعشره (أي أقل مما كانوا يدفعونه لحكومة القوط) [1] .
البَزَّار
(214 - 294 هـ = 829 - 907 م)
موسى بن هارون بن عبد الله، أبو عمران البزار: إمام وقته في حفظ الحديث. ويقال له ابن الحمال. مولده ووفاته في بغداد. له (الفوائد - خ) و (حديث - خ) كلاهما في الظاهرية [2] .
مُوسى البَرْمَكي
(000 - 221 هـ = [000] - 836 م)
موسى بن يحيى بن خالد البرمكي: [1] La Grande Encyclopedie Francaise 326: 16 ونفح الطيب [1]: 108، 134 والحلة السيراء 30 ووفيات الأعيان [2]: 134 وجذوة المقتبس 317 وسير النبلاء - خ. المجلد الرابع، وفيه: كان أعرج، مولى لامرأة من لخم ذا رأي وحزم، مهيبا. وابن الفرضيّ [2]: 18 وأخبار مجموعة 3 وفيه: (أصله من علوج أصابهم خالد بن الوليد في عين التمر، فادعوا أنهم رهائن وأنهم من بكر ابن وائل) . وبغية الملتمس 442 وفيه: (مات بمر الظهران أو وادي القرى، وقد ألف في أخباره رجل من أحفاده اسمه معارك بن مروان) وتراجم إسلامية 109 وفي البيان المغرب [1]: 46 وفاته سنة 98 ومثله في نخب تاريخية 11 وفي الكامل لابن الأثير [2]: 151 أن خالد بن الوليد لما افتتح عين التمر كان فيها جموع من العرب والعجم، فهزمهم وقتل وأسر، ووجد في بيعتهم بالحصن أربعين غلاما يتعلمون الانجيل فأخذهم فقسمهم في أهل البلاد، فكان منهم (سيرين) أبو محمد، و (نصير) أبو موسى. وفى كتاب (سنا المهتدى - خ) ما يأتي: وقد رأيت مسجدا صغيرا متقن الصنعة، على رأس رابية عالية في الهواء، في جبال بني حسان، قرب مدينة (تطوان) أجمع أهل ذلك البلد على أنه من عمل موسى بن نصير، وهم يسمونه (مسجد موسى بن نصير) نقلوا ذلك خلفا عن سلف، رأيته سنة 1124 للهجرة. [2] العبر [2]: 99 وانظر التراث [1]: 413.
أمير السند. من رجال الدولة العباسية. كان مع غسان بن عباد في أرض الهند. وقبل رجوع غسان إلى العراق (سنة 216 هـ كتب إليه المأمون بتولية موسى ثغر السند، فتولاه. وقتل (راجه بالا) من ملوك تلك الأطراف، وكان قد امتنع عن الحضور إلى معسكر غسان فيمن حضر من الملوك. وحسنت سيرة موسى فاستمر الى أن مات، واستخلف ابنه عمران بن موسى [1] .
بَهْران
(000 - 933 هـ = [000] - 1527 م)
موسى بن يحيى بهران: شاعر يماني، تميمي النسب. أصله من البصرة، ومولده بصعدة، ووفاته بصنعاء. له (ديوان شعر - خ) في صنعاء، نقل إلى خزانة آل الشامي، في 257 ورقة (كما في المورد 3: [2]: 279) أكثره في مدح الإمام شرف الدين، أحد أئمة الزيدية في اليمن، وأولاده.
قال الضمدي: كان غرة زمنه. وتوفي بالطاعون [2] .
مُوسى شَهَوَات
(000 - نحو 110 هـ = [000] - نحو 728 م)
موسى بن يسار المدني، أبو محمد: شاعر، من الموالي. نشأ وعاش بالمدينة. ونزل بالشام، في أيام سليمان بن عبد الملك، فكان من شعرائه. وهو من أهل أذربيجان. واختلفوا في سبب تلقيبه (شهوات) فقال ابن الكلبي: سمي بذلك لقوله في يزيد بن معاوية: (لست منا وليس خالك منا [1] فتوح البلدان للبلاذري 450 ونزهة الخواطر [1]: 62. [2] العقيق اليماني - خ. وفي دفتر كتبخانة عاشر أفندي، ص 41 عدد عمومي 625 (تذكرة الشعراء) الجزء الأول، لشرف الدين (موسى بن يحيى) فيه نقص، وهو بخط المؤلف.
قلت: لم يتيسر لي الاطلاع عليه، ولعله لصاحب الترجمة؟
يا مضيع الصلاة بالشهوات) وقيل: كان يتاجر بالسكّر والقند، فقالت امرأة: ما زال موسى يأتينا بالشهوات، فغلب عليه. ومن شائع شعره:
(أنت نعم المتاع لو كنت تبقى ... غير أن لا بقاء للإنسان)
وأخباره كثيرة [1] .
المُفضَّل الأَيُّوبي
(000 - 631 هـ = 000 - 1234 م)
موسى (المفضل، قطب الدين) ابن يوسف بن أيوب: من أمراء هذه الدولة. له رواية للحديث، ومعرفة بالنحو [2] .
أبوحمو
(723 - 791 هـ = 1323 - 1389 م)
موسى (الثاني) بن يوسف أبي يعقوب بن عبد الرحمن بن يحيى بن يغمراسن بن زيان، أبوحمو، ويقال أبوحاميم: مجدد الدولة (العبد الوادية) في تلمسان. ولد في غرناطة، وكان أبوه مبعدا إليها.
وانتقل إلى تلمسان، في سنة ولادته، مع أبيه. ونشأ ذكيا فطنا أديبا، يقول الشعر. وشهد زوال دولتهم الأولى في عهد أبي تاشفين (سنة 737 هـ وخرج مع أبيه إلى ندرومة. وانتهى به المطاف - في خبر طويل - إلى تونس. وأعانه معاصره فيها من ملوك بني حفص، على القيام لاسترداد بلاده من أيدي (بني مرين) والتفّت حوله جموع من القبائل. وهاجم أطراف قسنطينة. وزحف إلى جهة فاس. واستولى بعض رجاله على أغادير. ثم دخل تلمسان (سنة 760) [1] الأغاني، طبعة الدار 3: 351 - 365 وخزانة البغدادي 1: 144 والشعر والشعراء، طبعة الحلبي 558 ورغبة الآمل 6: 37، 42 والتاج 10: 205 وإرشاد الأريب 7: 194 ووقع فيه اسم أبيه (بشار) تحريف (يسار) . وسمط اللآلي 807. [2] ترويح القلوب 93 وفيه: المفضل ويقال مظفر الدين.