وجاءته بيعة المدن المجاورة لها. وانتظمت دولته واستقرت. وكان يحيى بن خلدون (أخو المؤرخ وليّ الدين) كاتب الإنشاء في دولته، وقد خص الجزء الثاني من كتابه (بغية الرواد - ط) بسيرته.
ووفد عليه لسان الدين بن الخطيب،
وقال فيه قصيدته التي مطلعها:
(أطلعن في سدف الفروع شموسا ... ضحك الظلام لها وكان عبوسا)
وصنف (أبوحمو) كتابا، سماه (واسطة السلوك في سياسة الملوك - ط) . ونغص عيشه خروج أحد أبنائه (عبد الرحمن) عليه. واضطر لقتاله، فذهب ابنه إلى (بني مرين) وجاء على رأس جيش منهم يقوده محمد بن يوسف بن علال، وزير (أبي العباس المريني) واشتبك أبوحمو في معركة معهم بموضع يقال له (الغيران) يبعد نصف يوم عن تلمسان، فقتل في تلك المعركة (يوم الثلاثاء 4 ذي الحجة) وأرسل رأسه ورأس ابن آخر له اسمه (عمير) إلى فاس، فطيف بهما على رمحين [1] .
الأَيُّوبي
(946 - 1000 هـ = 1539 - 1592 م)
موسى بن يوسف بن أحمد الأَيُّوبي الأنصاري النعماني الشافعيّ، أبو أيوب، شرف الدين: مؤرخ، من القضاة. من أهل دمشق. من كتبه (الروض العاطر في ما تيسر من أخبار القرن السابع إلى ختام القرن العاشر - خ) و (خلاصة نزهة الخاطر - خ) في تراجم قضاة دمشق، [1] بغية الرواد: الجزء الثاني. وواسطة السلوك: مقدمته. والإحاطة: كراريس مخطوطة.
والتعريف بابن خلدون 96 وانظر فهرسته. وأزهار الرياض [1]: 238 - 261 ودائرة المعارف الإسلامية [1]: 328 ومعجم المطبوعات 113 وفي تاريخ ابن الفرات 9: 243 (قتله ولده عبد الرحمن سنة 792 هـ. وتحامل عليه ابن الأحمر، في (روضة النسرين) فقال: (كان جبانا بخيلا كذابا) انظر Journal Asiatique T CCIII , P 247 مجلة المجمع العلمي العربيّ 11: 97 - 101 وBrock 2: 330 (245) S 2: 363.
و (نزهة الخاطر وبهجة الناظر - خ) يوميات لعام 999 هـ لعلها نسخة من (التذكرة الأيوبية - خ) وقد رأيت الجزء الأخير من هذه (بخطه) في دار الكتب الظاهرية بدمشق [1] .
ابن يُونس
(551 - 639 هـ = 1156 - 1242 م)
موسى بن يونس بن محمد بن منعة ابن مالك العقيلي، كمال الدين، أبو الفتح الموصلي: فيلسوف، علامة بالرياضيات والحكمة والأصول، عارف بالموسيقى [1] Brock 2: 373 (289) S 2: 401. وفيه: (توفي سنة سنة 999 / 1590) وعنه زيدان، في تاريخ آداب اللغة 3: 293 ومثله ما أوردته في طبعة الأعلام الأولى 3: 1087 مع زيادة (الأيوبي) وليست فيهما. ولم يترجم له صاحب الشذرات، وهو ينتهي بسنة 1000 ولا المحبي في أعيان القرن الحادي عشر. واطلعت على الجزء الأخير من (التذكرة الأيوبية) وهي بخطه كاملة، في مخطوطات الظاهرية، فوجدت في نهاية الجزء ما يأتي: (وفى هذا اليوم، وهو يوم السبت عاشر ربيع الثاني، سنة ألف من الهجرة، وجدت في نفسي خفة ونشاطا، وربما أبللت من المرض الذى أنا فيه..) وبعده: (وفى يوم الثلاثاء، ثالث عشر ربيع الثاني من السنة المذكورة: نقلت من الوافى بالوفيات.) وبعده، وكله بخطه: (وفى يوم) هنا بياض بعد كلمة يوم. ثم بخط آخر: (هذا آخر ما انتهى إليه خط المصنف رحمه الله) . فوفاته إذا (سنة 1000 هـ بعد 13 ربيع الثاني، لا سنة (999) كما تقدمت الاشارة إليه هنا في (الأيوبي) وليصحح في المصادر الآنف ذكرها.
وانظر مجلة معهد المخطوطات - الاول.
والأدب والسير. ومولده ووفاته بالموصل. تعلم بها وبالمدرسة النظامية ببغداد. وقصده العلماء للأخذ عنه. واستخرج في علم (الأوفاق) طرقا لم يهتد إليها أحد. وكان النصارى واليهود يقرأون عليه التوراة والإنجيل، ويشرحهما شرحا وافيا. وكان يقرئ كتاب سيبويه والمفصل للزمخشري.
واتهم في عقيدته لغلبة العلوم العقلية عليه. من كتبه (كشف المشكلات) في تفسير القرآن، وكتاب في (مفردات ألفاظ القانون لابن سينا) وكتاب في (الأصول) و (عيون المنطق) و (لغز في الحكمة) و (الأسرار السلطانية) في النجوم، ورسالة في (البرهان على المقدمة التي أهملها أرشميدس في كتابه في تسبيع الدائرة وكيفية اتخاذ ذلك - خ) و (شرح الأعمال الهندسية - خ) [1] .
ابن المُوصَلَايا = العلاء بن الحسن 497
المَوْصِلي (النديم) = إبراهيم بن ماهان 188
الموصلي (ابن النديم) = إسحاق بن إبراهيم 235 [1] وفيات الأعيان 2: 132 ومفتاح السعادة 2: 214 وطبقات السبكي 5: 158 - 162 وروض المناظر، بهامش ابن الأثير 12: 135 والفلاكة والمفلوكون 84 وشذرات الذهب 5: 206 والحوادث الجامعة 149 و 859: 1Brock S. والبداية والنهاية 13: 158 ومرآة الجنان 4: 101 وطبقات المفسرين للداوودي - خ.