الحَجَّاوي
(000 - 968 هـ = [000] - 1560 م)
موسى بن أحمد بن موسى بن سالم بن عيسى بن سالم الحجاوي المقدسي، ثم الصالحي، شرف الدين، أبوالنجا: فقيه حنبلي، من أهل دمشق. كان مفتي الحنابلة وشيخ الإسلام فيها. نسبته إلى (حجّة) من قرى نابلس. له كتب، منها (زاد المستقنع في اختصار المقنع - ط) فقه، اختصره بتصرف، و (شرح منظومة الآداب الشرعية للمرداوي - خ) و (الإقناع - ط) أربعة أجزاء، في مجلدين، وهو من أجلّ كتب الفقه عند الحنابلة، قال ابن العماد: لم يؤلف أحد مؤلفا مثله في تحرير النقول وكثرة المسائل، و (مختصر المقنع - خ) [1] .
مُوسى بن أَزْهَر
(237 - 306 هـ = 851 - 918 م)
موسى بن أزهر بن موسى بن حريث، أبو عمر الإستجي الأندلسي: أديب من أهل إستجّة Ecija كان إماما في اللغة والحديث وغريبه، حافظا للمشاهد والتفسير والشعر. مات غازيا بقلعة رباح، منصرفه من غزوة مطونية [2] .
المَحَاسِنِي
(000 - 1173 هـ = [000] - 1759 م)
موسى بن أسعد بن يحيى بن أبي الصفاء المحاسني: فاضل دمشقي، له علم بالأدب وفقه الحنفية.
رحل في [1] شذرات الذهب 8: 327 في وفيات سنة 960 والكواكب السائرة [3]: 215 وفيه: وفاته في ربيع الأول 968 ووصف جنازته. وعنه الشطي في مختصر طبقات الحنابلة ص 84 ووقعت وفاته في عنوان المجد ([1]: 22) سنة (948) وآصفيه ميمنت 1172 وكتبه 447: [2].Brock S.
بضم الحاء وتخفيف الجيم، ولم يذكر مصدره. وانظر الكتبخانة [2]: 163 ثم [3]: 293، 298 و 549 Princeton والأزهرية [2]: 637، 638. [2] بغية الوعاة 400 وابن الفرضى [2]: 20.
شبابه إلى القسطنطينية وأصيب بخلل في دماغه. وعاد إلى دمشق فعوفي وظهرت في لسانه لكنة.
له (ذخيرة المحتاج والفقير في نظم التنوير - خ) في جامعة الرياض (فهرسها 6: 24) في الفقه، و (شرحه) و (نظم متن التلخيص) في المعاني، و (شرحه) [1] .
المِنْقَري
(000 - 223 هـ = [000] - 838 م)
موسى بن إسماعيل، المنقري بالولاء، التبوذكي أبو سلمة: حافظ للحديث، ثقة. من أهل البصرة.
قال عباس الدوري: عددت ما كتبنا عنه خمسة وثلاثين ألف حديث [2] . مُوسى شَرَارة
(1268 - 1304 هـ = 1851 - 1887 م)
موسى بن أمين شرارة العاملي: فقيه إمامي. له نظم. ولد في بنت جبيل (من قرى جبل عامل) وتلقى الأدب في العراق سنة 1287 - 1297 هـ وتوفي في قريته. من كتبه (أرجوزة في أصول الفقه - خ) في 1680 بيتا، و (أرجوزة في الإرث - خ) [3] .
ابن أَبِي العَبَّاس
(000 - بعد 224 هـ =..بعد 839 م)
موسى بن ثابت أبي العباس: من ولاة الدولة العباسية. ولي مصر نيابة عن أميرها (أشناس) سنة 219 هـ وطالت أيامه، وسكنت الفتن في آخرها. وكانت المحنة [1] سلك الدرر 4: 222. [2] شذرات [2]: 52 وتهذيب 10: 333 - 335 واللباب [1]: 169 وفيه: التبوذكي بفتح التاء وضم الباء وفتح الذال، نسبته إلى بيع السماد، أو هو الّذي يبيع ما في بطون الدجاج من الكبد والقلب والقانصة. وشرحا ألفية العراقي [1]: 228 والغدير [1]: 87. [3] العرفان 11: 45 والذريعة [1]: 455، 461 ثم 8: 109.
بخلق القرآن لا تزال قائمة، فاشتد على فقهاء مصر وعلمائها إلى أن أجاب أكثرهم بالقول بخلق القرآن. وصرف عن الإمارة سنة 224 ومدة ولايته بمصر 4 سنين و 7 أشهر [1] .
مُوسى بن جابِر
(000 - 000 = 000 - 000)
موسى بن جابر بن أرقم بن مسلمة (أو سلمة) بن عبيد، الحنفي: شاعر مكثر، من مخضرمي الجاهلية والإسلام. من أهل (اليمامة) كان نصرانيا يقال له (أزيرق اليمامة) ويعرف بابن (الفريعة) أو بابن (ليلى) وهي أمه. وفي حماسة أبي تمام عدة مختارات من شعره [2] .
مُوسى جارُ الله
(1295 - 1369 هـ = 1878 - 1949 م)
موسى جار الله، ابن فاطمة، التركستاني القازاني التاتاري، الروستوفدوني الروسي: شيخ إسلام روسيا، قبل الثورة البلشفية وفي إبانها. ولد في (روستوف دون) بروسيا. وتفقه بالعربية وتبحر في علوم الإسلام. ثم كان إمام الجامع الكبير في بتروغراد (لنينغراد) وحج وجاور بمكة ثلاث سنين. وعاد إلى بلاده، فأنشأ مطبعة في (بتروغراد) خدم بها اللغات العربية والفارسية والتترية والتركية والروسية خدمة مفيدة. وكان يحسن هذه اللغات، وإذا تكلم بالعربية فحديثه بالفصحى، أنفة من العامية. ونشر كتابا بالتركية عن علاقة المسلمين بالثورة الروسية، أغضب حكومتها، [1] الولاة والقضاة 195 والنجوم الزاهرة 2: 231. [2] الآمدي 165 والمرزباني 376 وسمط اللآلي: الذيل 35 والمرزوقي: انظر فهرسته.
والتبريزي 1: 189 - 193 ثم 4: 2 قلت: جزم المصدران الأولان بأنه (جاهلي) ونقل التبريزي عن أبي العلاء أنه (لم يعلم في العرب من سمي موسى، زمان الجاهلية، وإنما حدث هذا في الإسلام لما نزل القرآن وسمى المسلمون أبناءهم بأسماء الأنبياء على سبيل التبرك) .