ابن المُعْتَمِر
(000 - 132 هـ = 000 - 750 م)
منصور بن المعتمر بن عبد الله السلمي، أبو عتاب: من أعلام رجال الحديث. من أهل الكوفة.
لم يكن فيها أحفظ للحديث منه. وكان ثقة ثبتا [1] .
ابن المُفَضَّل
(000 - 552 هـ = 000 - 1157 م)
منصور بن المفضل بن أبي البركات ابن الوليد الحميري: أول من تولى اليمن بعد خروجه من أيدي الصليحيين وكانت دولتهم 99 سنة وانقضت سنة 536 فحكم ابن المفضل، واشترى منه الدَّاعي محمد بن سبإ بن أبي السعود اليامي، صاحب عدن بلدانا وحصونا منها التعكر وإب وجبلة، بمئة ألف دينار سنة 544 واستقر منصور في حصن تعز، إلى أن توفي.
ابن عَلَنَّاس
(000 - 498 هـ = 000 - 1105 م)
المنصور بن الناصر بن علناس بن حماد: أمير صنهاجي من رجال العمران. نشأ في إمارة أبيه بقصر بجاية. وبعد وفاة أبيه (481) تولى بجاية وقصر حماد. وبنى قصورا وزحف بجيش عظيم إلى تلمسان فقاتله المرابطون (496) وانتهى أمره معهم بالصلح وتوفي بعد إقلاعه عن حصارها بسبعة أشهر وكان حميد الخلال كما يقول ابن الخطيب [3] .
الشَّريف مَنْصُور
(000 - 1233 هـ = 000 - 1818 م)
منصور بن ناصر بن محمد الحسني التهامي: [1] تهذيب [1]: 312 وذيل المذيل 100 وحلية 5: 40 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 305 وشرحا ألفية العراقي [1]: 259 والجرح والتعديل: الجزء الرابع، القسم الأول 177.
(2) طبقات فقهاء اليمن 124 وغاية الأماني [1]: 295، 300 [3] تاريخ المغرب العربيّ 97.
أمير صَبْيا (وكانت تابعة ل أبي عريش) عرف بالشجاعة والدهاء. ونعت بالملك العادل.
وكان مرجع (الجعافرة) وفي أيامه استولى آل سعود على (صبيا) فانتقل منها بإذن عمه الشريف حُمود إلى أبي عريش. وترك السعوديون (صبيا) ولم يعده عمه إلى إمارتها، فرحل إلى الشمال (سنة 1230 هـ مغاضبا لعمه، ودخل في طاعة الأتراك بمكة. وعاد مع جيش منهم لقتال عمه، فلما كانوا في جبال السراة ثبت لهم رجال الشريف حمود فانهزم الأتراك وقتل الشريف منصور [1] . الحاكم بأمر الله
(375 - 411 هـ = 985 - 1021 م)
منصور (الحاكم بأمر الله) ابن نزار (العزيز باللَّه) ابن معد (المعز لدين الله) ابن إسماعيل بن محمد العبيدي الفاطمي، أبو علي: متأله، غريب الأطوار، من خلفاء الدولة الفاطمية بمصر.
ولد في القاهرة، وسلم عليه بالخلافة في مدينة بلبيس، بعد وفاة وفاة أبيه (سنة 386 هـ وعمره إحدى عشرة سنة [2] فدخل القاهرة في اليوم الثاني ودفن أباه وباشر أعمال الدولة. وخطب له على منابر مصر والشام وإفريقية والحجاز. وعني بعلوم الفلسفة والنظر في النجوم، وعمل رصدا. واتخذ بيتا في المقطم ينقطع فيه عن الناس. وأعلنت الدعوة إلى تأليهه (سنة 407 هـ [1] نفح العود - خ. ونيل الوطر 2: 367. [2] في سير النبلاء: حكى الحاكم عن نفسه، قال: (ضمني أبي وقبلني وهو عريان وقال امض فالعب فأنا في عافية، ثم توفي، فأتاني برجوان وأنا على جميزة في الدار، فقال انزل ويحك، الله فينا! فنزلت، فوضع العمامة بالجوهر على رأسي وقبل الأرض ثم ثم قال السلام عليك يا أمير المؤمنين، وخرج بي إلى الناس فقبلوا الأرض وسلموا علي بالخلافة) قال الذهبي: وبعد إظهاره دعوى الربوبية في مصر كان قوم من جهلة الغوغاء، إذا رأوه يقولون: يا واحد يا أحد يا محيي يا مميت!.
في مساجد القاهرة. وفتح سجل تكتب فيه أسماء المؤمنين به، فاكتتب من أهل القاهرة سبعة عشر ألفا، كلهم يخشون بطشه. وتحول لقبه (في هذه المدة على الأرجح) إلى (الحاكم بأمره) وقام بدعوته محمد بن إسماعيل الدرزي وحسن بن حيدرة الفرغاني. وكادا يفشلان، فظهر حمزة بن علي بن أحمد (راجع ترجمته) سنة 408 هـ فقويت الدعوة به عند شيعة الحاكم. وكان جوادا بالمال. وفي سيرته متناقضات عجيبة: يأمر بالشئ ثم يعاقب عليه، ويعلي مرتبة الوزير ثم يقتله، ويبني المدارس وينصب فيها الفقهاء، ثم يهدمها ويقتل فقهاءها. ومن أعجب ما فعله إلزامه كل يهودي أن يكون في عنقه جرس إذا دخل الحمام. وأسرف في سفك الدماء فقتل كثيرين من وزرائه وأعيان دولته وغيرهم. واستهتر في أعوامه الأخيرة، فلم يكن يبالي، ما يقال عنه، وصار يركب حمارا، بشاشية مكشوفة بغير عمامة. وأكثر من الركوب، فخرج في يوم واحد ست مرات راكبا في الأولى على فرس، وفي الثانية على حمار، وفي الثالثة على الأعناق في محفة، في الرابعة في عشاري بالنيل. وأصاب الناس منه شر شديد، إلى أن فقد في إحدى الليالي، فيقال: إن رجلا اغتاله غيرة للَّه وللإسلام، ويقال: إن أخته (ست الملك) دست له رجلين اغتالاه وأخفيا أثره.
وأعلن حمزة أنه (احتجب وسيعود لنشر الإيمان بعد الغيبة) . قال الذهبي: وثم اليوم (قبيل سنة 750 هـ طائفة من (طغام) الإسماعيلية يحلفون بغيبة الحاكم، ما يعتقدون إلا أنه باق وأنه سيظهر!. وأخباره كثيرة جدا، اورد بعصها المقريزي في الكلام على جامع (المقس) وهو مما أنشأه صاحب الترجمة. وبين كتب الدروز - كما أخبرني أحد مثقفيهم - بضع رسائل