يقولون إنها من إنشاء الحاكم بقلمه، منها (خبر اليهود والنصارى) و (السجل الّذي وجد معلقا على المساجد) و (السجلّ المنهي فيه عن الخمر) وفي الذريعة إلى تصانيف الشيعة: (كتاب التعويذ، في صناعة الإكسير، ألفه الحاكم منصور بن نزار الفاطمي لولده الطاهر باللَّه علي بن منصور) وقال صاحب الذريعة: رأيت ترجمته إلى الفارسية باسم (التحفة الشاهية - خ) أوله ترجمة الحاكم ونسبه وأحوال أجداده. وصنفت في سيرته كتب، منها (الحاكم بأمر الله - ط) لمحمد عبد الله عنان. ونشرت مؤخرا (الرسالة الواعظة في نفي دعوى ألوهية الحاكم) للكرماني، وكان من رجاله، يردّ فيها على أحد غلاتهم، قال: (أما قول أصحابك إن المعبود تعالى، هو أمير المؤمنين عليه السلام، فقول كفر تكاد السماوات يتفطرن منه إلخ) قلت: لعل (الحاكم) كان يظهر لبعض دعاته غير ما يظهر للآخرين [1] . [1] ابن إياس [1]: 50 وخطط المقريزي [2]: 285 - 289 والنجوم الزاهرة 4: 176 - 246 ودائرة المعارف البريطانية 8: 603 ومورد اللطافة 7 - 9 وابن خلدون 4: 56 والإشارة إلى من نال الوزارة 31 وابن الأثير 9: 108 وحلى القاهرة 49 - 75 وسير النبلاء للذهبي - خ.
الطبقة الثامنة عشرة. وابن خلكان [2]: 126 والرسالة الواعظة 27 والذريعة 3: 445 ثم 4: 227 وبلغة الظرفاء 71 وانظر ترجمة (محمد بن إسماعيل الدرزي) المتقدمة 5: 256 وراجع في مكتبة الفاتيكان (1338 عربي) مخطوطا أوله: (ميثاق ولي الزمان) يشتمل على الصيغة التي كان يدخل بها جماعة الحاكم في عبادته، وهي عندهم أشبه بالعقيدة، وبعدها، (ميثاق النساء) وهي (الموسومة بكشف الحقائق) . وفي الفاتيكان أيضا (912 عربي) مجموعة من رسائل الدروز، آخرها (الرسالة الموسومة بتمييز الموحدين الطايعين من حزب العصاة الفسقة الناكثين) ابتداؤها: (توكلت على المولى الاله الحاكم المتعالى عن تنزيه الانام وتوسلت في الهداية إليه بعبده القائم الهادى الامام، من العبد المقتنى - بفتح النون - إلى جميع أهل التوحيد ومن أخلص من قاطني الجبل الانور - وفى الهامش: جبل السماق - ومن سدق (كذا، بالسين والدال المشددة) بالحق من أهل البيضاء - وفى الهامش: الكدية -) وآخر الرسالة: (كتب في شهر صفر من السنة الثانية والعشرين من سنين قائم الحق وهادى الهداة، ومن بعد كتب (بسكون
ظهير الدين ابن العَطَّار
(000 - 575 هـ = [000] - 1180 م)
منصور بن نصر بن الحسين الحرّاني ثم البغدادي، أبو بكر، ظهير الدين ابن العطار: وزير كاتب. كان صاحب (المخزن) للخلفاء، ونائب الوزارة بمصر. ولم تحسن سيرته. ولي الوزارة للمستضئ العباسي (سنة 573 هـ ببغداد، بعد مقتل الوزير ابن هبيرة. وكان ظهير الدين سبب قتله. قال ابن خلدون: فاستولى على الدولة وتحكم بها. وقال سبط ابن الجوزي: كان في عزمه (يعني ظهير الدين) أن يولي الخلافة (أبا منصور) فانخرمت عليه القاعدة، فلما بويع الإمام الناصر، لم يحضر، واعتذر بالمرض، فقبض عليه الناصر وحبسه أياما وأخرجه من محبسه ميتا، وفيه آثار الضرب. وفي البداية والنهاية: في 7 ذي القعدة (575) عزل صاحب المخزن ظهير الدين ابن العطار وأهين غاية الإهانة هو وأصحابه وقتل خلق منهم وشهر في البلد [1] .
التاء) هذا السفر (يعني مجموعة الرسائل) عرضت موانع قطعت الطاهرة عن السفر إلخ) .
وفي آخر المجموع (رقم 933 عربي) في الفاتيكان، رسالة من شعر (النفس) ختامها: (قال الشيخ أبو إبراهيم إسماعيل بن محمد التميمي الداعي المكنى بصفوة المستجيبين إلى دين مولانا، إلى علم الإمام
(إلى غاية الغايات قصدي وبغيتي ... إلى الحاكم العالي على كل حاكم
إلى الحاكم المنصور عوجوا وأمموا ... فليس فتى التوحيد فيه بنادم
هو الحاكم الفرد الّذي جل اسمه ... وليس له شبه يقاس بحاكم
حكيم عليم قادر مالك الورى ... يؤانس بالاسم المشاع بحاكم)
وهي قصيدة طويلة، وبعدها:
(من الشيخ إسماعيل إلى جبل السماق، ليقرأ على كل موحد وموحدة إلخ) .
وانظر في الفاتيكان أيضا المجموعتين (913 عربي) و (914 عربي) في الموضوع، ولم يتسع وقتي لمطالعتها. وانظر (رسائل إسماعيلية قديمة نادرة) في مجلة المجمع العلمي العراقى 3: 405 - 421 و 4: 251 - 264. [1] العبر 3: 528 والنجوم الزاهرة 6: 85 والبداية والنهاية 12: 305 ومرآة الزمان 8: 358 والأعلام، لابن قاضى شهبة - خ.
مَنْصُور النَّمَري = منصور بن الزّبرقان
مَنْصُور بن نُوح
(000 - 366 هـ = 000 - 977 م)
منصور بن نوح بن نصر السَّاماني، أبو صالح: أمير ما وراء النهر. وكان مقر الإمارة السامانية في بخارى. ولي بعد وفاة أخيه عبد الملك (سنة 350 هـ ولم تصف الحال بينه وبين رُكْن الدَّوْلة
ابن بويه، فكادت الحرب تستعر بينهما، لولا أن منصورا أظهر حكمة وروية دل بهما على حسن سياسته، فأطفئت الفتنة بسلام. وتوفي في بخارى [1] .
مَنْصُور بن نُوح
(000 - 389 هـ = 000 - 999 م)
منصور بن نوح بن منصور بن نوح بن نصر الساماني، أبو الحارث، حفيد الّذي قبله: صاحب ما وراء النهر. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 387 هـ وتحرك إيلك خان (ملك الترك) لغزوه، فخرج منصور من بخارى خائفا، ودخلها (فائق) وهو من قواد إيلك خان، فأظهر أنه جاء لخدمة منصور، فاطمأن وعاد، واستأثر (فائق) بدولته، فلم تطل مدته أكثر من سنة وسبعة أشهر إذ قبض عليه الترك غدرا في سرخس وخلعوه وسملوا عينيه. وتوفي على الأثر [2] .
ابن يوسف
(000 - بعد 913 هـ = 000 - بعد 1508 م)
منصور بن يوسف: أمير مغربي كان [1] ابن الأثير 8: 223 وابن خلدون 4: 350 والنجوم الزاهرة 4: 111 والمنيني 1: 89 وفيه: وفاته سنة 365 ومثله في اللباب 1: 523 وفي يتيمة الدهر 4: 58 قصيدة للهزيمي في تهنئته بالإمارة ورثاء سلفه. [2] ابن الأثير 9: 44، 50 وابن خلدون 4: 357 - 58 والعتبي 1: 296، 350 واللباب 1: 523 وابن العبري 310.