مُعَاوِيَة بن كِنْدَة
(000 - [000] = [000] - 000)
معاوية بن كندة (واسمه ثور) ابن عفير، من بني مرة بن أدد، من كهلان: جدّ جاهلي يماني.
بنوه بطن كبير، فيه مشاهير، منهم امرؤ القيس الشاعر، وبيته بيت الملك في كندة، والأشعث بن قيس (الصحابي) ويعقوب بن إسحاق (الفيلسوف) وبنو الأرقم بن النعمان (كانوا من أنصار عثمان) وعبد الله بن يحيى (المعروف بطالب الحق) وكثيرون [2] .
مُعَوَّد الحُكَماء
(000 - [000] = [000] - 000)
معاوية بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري: شاعر، من أشراف العرب في الجاهلية.
هو أخو (ملاعب الأسنة) عامر بن مالك، وعم (لَبِيد بن ربيعة) الشاعر. لقب بمعود الحكماء لقوله: (أعوّد مثلها الحكماء بعدي ... إذا ما الأمر في الحدثان نابا)
وهو من أبيات يقول فيها:
(إذا نزل الغمام بأرض قوم ... رعيناه، وإن كانوا غضابا!)
وله يقول قيس بن مقلد:
(أتيت بني سعد بن زيد، بحيها ... كتائب يهديها الرئيس معوّد)
وهو، في روايتي ابن الأعرابي والرياشي، صاحب الأبيات التي منها:
(ترى الرجل النحيف فتزدريه ... وفي أثوابه اسد هصور) [3] . [1] النويري [2]: 320، 321 وجمهرة الأنساب 270 و (مولة) و (ظمياء) في الإصابة: ت 8275. [2] جمهرة الأنساب 399 - 403 وانظر معجم قبائل العرب 3: 1119 - 20 وتاريخ العرب قبل الإسلام 4: 281. [3] المحبر 458 وألقاب الشعراء: في نوادر المخطوطات [2]: 313 وخزانة الأدب للبغدادي 4: 174 والآمدي 188 والمرزباني 391 وسمط اللآلي 190 وجمهرة
مُعَاوِيَة بن مالِك
(000 - [000] = [000] - 000)
معاوية بن مالك بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، من الأزد، من قحطان: جدّ جاهلي.
من نسله (جابر بن عتيك) الصحابي، من البدريين، و (حاطب بن قيس) الّذي تنسب إليه حرب (حاطب) في الجاهلية، بين الأوس والخزرج [1] .
مُعَاوِية بن هِشَام
(000 - 119 هـ = [000] - 737 م)
معاوية بن هشام بن عبد الملك ابن مروان، أَبو شاكر: جد أمراء الأندلس من بني أمية.
كان أنبل أولاد أبيه: جوادا غازيا ممدحا. ولي الغزو مرات. وتوفي في حياة أبيه [2] .
مُعَاوية بن يَزِيد
(41 - 64 هـ = 661 - 684 م)
معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان: من خلفاء بني أمية في الشام. بويع بدمشق بعد وفاة أبيه (سنة 64 هـ فمكث أربعين يوما، أو ثلاثة أشهر، وشعر بالضعف وقرب الأجل، فأمر فنودي: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس، فوقف خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (أما بعد فإنّي ضعفت عن أمركم فابتغيت لكم مثل عمر بن الخطاب حين استخلفه أبو بكر فلم أجد، فابتغيت ستة مثل ستة الشورى فلم أجد، فأنتم أولى بأمركم فاختاروا له
الأنساب 266 والتاج [2]: 440 وشرح اختيارات المفضل للتبريزي - خ. [1] سبائك الذهب 70 وفيه من نسله (جبير بن عوف الصحابي، شهد بدرا) قلت: لم أجده في كتب الصحابة ولا غيرها، فلعله تحريف (جابر بن عتيك) . وجمهرة الأنساب 315 وفيه وفي التاج [1]: 217 ذكر حرب (حاطب) . وانظر الإصابة: ت 1030. [1] دول الإسلام للذهبي [1]: 61 وشذرات الذهب [1]: 156.
من أحببتم!) وأوصى أن يصلي الضحاك بن قيس بالناس حتى يقوم لهم خليفة، ودخل منزله.
ومات بعد قليل وهو ابن 23 سنة. توفي بدمشق. ولا عقب له. وكانت كنيته أبا ليلى، وفيه يقول الشاعر:
(إني أرى فتنة تغلي مراجلها ... فالملك بعد أبي ليلى لمن غلبا!) [1] .
مَعْبَد بن خالد
(000 - 72 هـ = 000 - 691 م)
معبد بن خالد الجهنيّ، أبو زرعة: صحابي، من القادة، أسلم قديما، وكان أحد الأربعة الذين حملوا ألوية (جهينة) يوم فتح مكة. وكان يلزم البادية. عاش بضعا وثمانين سنة [2] .
مَعْبَد بن زُرَارَة
(000 - 000 = 000 - 000)
معبد بن زرارة بن عدس الدارميّ، أبو القعقاع: فارس جاهلي. هو أخو حاجب بن زرارة رئيس بني تميم. جرح وأسره بنو عامر بن صعصعة في (رحرحان) وهي أرض (أو جبل) بقرب عكاظ، وراء عرفات، كانت فيها معركتان في الجاهلية، أشهرهما الثانية بين بني عامر وبني تميم. وكان واسع الثروة فطلب من أخيه حاجب أن يفديه من الاسر بمئتين من الإبل، ورضي العامريون بذلك، ولكن حاجبا [1] ابن الأثير 4: 51 واليعقوبي 2: 226 والطبري 7: 16 وفيه: وفاته سنة 65 والبدء والتاريخ 6: 16 وفيه: كان قدريا. وتاريخ الخميس 2: 301 وفيه: لقبه (الراجع إلى الحق) ونسب قريش 128 والمسعودي 2: 77 وفيه: كان نقش خاتمه: (الدنيا غرور) ولم يذكر حكاية اعتزاله الأمر، وإنما ذكر أنه لما حضرته الوفاة اجتمعت إليه بنو أمية فقالوا له: أعهد إلى من رأيت من أهل بيتك، فقال في جملة كلامه: اللَّهمّ إني لا أجد نفرا كأهل الشورى فأجعلها إليهم إلخ.
والمحبر 22 و 45 و 58 وبلغة الظرفاء 19. [2] الإصابة: ت 8094.