في الخورنق، وانتخبوه أميرا عليهم فأقام على ذلك إلى أن ولي العراق خالد القسري فسير خالد جيشا لقتال مصعب، فاصطدم الجيشان بحزة (من أعمال الموصل) واقتتلوا فقتل مصعب [1] .
أَبُو العَرَب
(423 - 506 هـ = 1032 - 1112 م)
مصعب بن محمد بن أبي الفرات القرشي العبدري الصقلي، أبو العرب: شاعر، عالم بالأدب.
من أهل صقلّيّة. سكن إشبيلية. وكان المعتمد بن عباد يعرف قدره ويبالغ في إكرامه. قال ابن الأبار: قدم على المعتمد سنة 465 فحظي عنده وعند ملوك الأندلس في تردده عليهم، و (ديوان شعره) بأيدي الناس. وصار أخيرا إلى ناصر الدولة (صاحب ميورقة) فتوفي فيها [2] .
الخُشَني
(000 - 604 هـ = [000] - 1208 م)
مصعب بن محمد (أبي بكر) بن مسعود الخشنيّ الجياني الأندلسي، أبو ذر، ويعرف كأبيه، بابن أبي الرّكب: قاض، من العلماء بالحديث والسير والنحو. له شعر. أصله من مدينة جيّان. ولد ونشأ فيها وتجول في العدوة والأندلس، وولي القضاء في جيان أيام المنصور. واستقرّ بفاس وتوفي بها. له كتب، منها (شرح غريب السيرة النبويّة - ط) جزآن، في شرح أبياتها، نشره بولس برونله، وسماه (شرح السيرة النبويّة) وسمى مؤلفه (أبا ذر ابن محمد) كما هو في المخطوطة التي أخذ عنها على ما يظهر. ومن كتبه (شرح الإيضاح) و (شرح الجمل) [3] . [1] الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 105 (؟) . [2] التكملة لابن الأبار، طبعة مجريط [1]: 386 ت 1099. [3] الذخيرة السنية 44 وزاد المسافر 105 والإعلام - خ. وفي خزانة الأدب للبغدادي [2]: 529 (الخشنيّ: نسبة إلى خشين - كقريش - قرية بالاندلس وقبيلة
المُصْعَبي = إسحاق بن إبراهيم 235
مَصْقَلَة
(000 - نحو 50 هـ = [000] - نحو 670 م)
مصقلة بن هبيرة بن شبل الثعلبي الشيبانيّ، من بكر بن وائل: قائد، من الولاة. كان من رجال علي بن أبي طالب. وأقامه عليّ عاملا له في بعض كور الأهواز. وتحول إلى معاوية ابن أبي سفيان، في خبر أورده المسعودي، فكان معه في صفين. ولما استقر الأمر لمعاوية جهزه في عشرة آلاف مقاتل (ويقال في عشرين ألفا) وولاه طبرستان (قبل فتحها) فتوجه إليها، وتوغل في بلادها ومضايقها، وأهمل ما يسميه العسكريون (خط الرجعة) فبينما هو عائد يجتاز بعض عقباتها تسلط عليه العدوّ، فقذفوه بالحجارة وبالصخور من الجبال، فقتل، وهلك أكثر من معه.
وضرب الناس به المثل (لا يكون هذا حتى يرجع مصقلة من طبرستان!) قال الأخطل:
(دع المغمر لا تسأل بمصرعه ... واسأل بمصقلة البكري: ما فعلا) ؟ (1)
مُصْلِح الدِّين (الامَاسي) = موسى بن موسى 936
مصلح الدين (الرومي) = مصطفى بن خير الدين
مصلح الدين (سروري) = مصطفى بن شعبان 969
مُصْلِح الدِّين (اللَّاري) = محمد بن صلاح 979
المصنف = أبو بكر بن هداية الله 1014
مصنفك = علي بن محمد 875
من قضاعة) . وهو في القاموس: من (خشين) القبيلة. وانظر التاج 9: 192. [1] المسعودي، طبعة باريس 4: 419 ووقعة صفين 555 وفتوح البلدان للبلاذري 342 - 43 ومعجم البلدان 6: 20 والتاج 7: 404 والمرزباني 475.
مض
ابن مَضَاء = أحمد بن عبد الرحمن 592
مُضَاض الجُرْهُمي
(000 - 000 = 000 - 000)
مضاض بن عمرو بن نفيلة الجرهميّ: من ملوك العرب في الجاهلية. كان محبا للغزو، كثير المعارك، مقيما في الحجاز، تابعا لليمن. وكان قبل الميلاد بزمن بعيد. ويقال إن إسماعيل النبيّ تزوج بنته وجميع ولد إسماعيل منها. ويؤخذ من رواية نقلها الزبيدي أنه كان معاصرا لعمرو مزيقياء. وقرأت في مخطوط لأحد النقلة من المتأخرين ما يفيد أن مضاضا كان يحكم أعلى مكة ويأخذ (العشور) ممن يدخلها من تلك الجهة [1] .
المَضَايِفي = عثمان بن عبد الرحمن 1228
أَبُو مُضَر = محمود بن جرير 508 مُضَر
(000 - 000 = 000 - 000) مضر بن نزار بن معد بن عدنان: جدّ جاهلي، من سلسلة النسب النبوي. من أهل الحجاز.
قيل إنه أول من سن الحداء للإبل في العرب، وكان من أحسن الناس صوتا. أما بنوه فهم أهل الكثرة والغلبة في الحجاز، من دون سائر بني عدنان، كانت الرياسة لهم بمكة والحرم [2] . [1] التيجان 178 و 180 وأخبار ابن عبيد 315 وفي التاج للزبيدي 5: 87
(وفهيرة بنت عامر بن الحارث بن مضاض، هي أم عمرو بن ربيعة بن حارثة ابن عمرو مزيقياء) . وفي مسودة تاريخ مكة - خ.: كان مضاض الجرهميّ يعشر من يدخل مكة من أعلاها، والسميدع (؟) يعشر من يدخل من أسفلها، ولا يدخل أحد منهما على صاحبه. [2] سبائك الذهب 18 وجمهرة الأنساب 9 وما بعدها. والطبري 2: 189 والكامل لابن الأثير 2: 10 وفيه قصة له ولإخوته مع الأفعى الجرهميّ الكاهن. والنويري 16: 9 وانظر معجم قبائل العرب 1107.