المباني (كما وصفها في مقدمة الشرح) رأيته في الخزانة العامة بالرباط (د 384) واسمه على هذه النسخة (محمد مصطفى الشريف الحسني الملقب ماء العينين) [1] . [1] الوسيط في أخبار شنقيط 360 وهو فيه (مصطفى ابن محمد) ومثله في معجم المطبوعات 1601 وهو في معجم الشيوخ 2: 37 (محمد مصطفى بن محمد فاضل) ومثله في فهرس المؤلفين 289 و 560 قلت: وفى مجلة صحراء المغرب (24 محرم سنة 1378) بحث مستفيض في نسبه وطريقته وأبنائه وسيرته، يستفاد منه أنه كانت له مواقف ووقائع في مقاومة الاستعمارين الفرنسى والاسبانى في المغرب، وأن الشعب المغربي أسند إليه، في العام الاخير من حياته، قيادة الجهاد، واجتمع لديه جيش من تلاميذه ومن رجاله ومن قبائل الرقيبات وأولاد دليم وأولاد أبى السباع والنكتة والشلوح وسائر قبائل السوس، وزحف نحو فاس (العاصمة يومئذ) لانقاذها، وكادت ثورته تعم المغرب كله لولا أن حشد له الفرنسيون قواهم، وتغلبوا عليه، ومرض فعاد إلى مدينة (تزنيت) الواقعة على 95 كيلومترا من جنوب أغادير، و 60 من إفنى، فتوفي ودفن بها.
واقرأ أخبار (ماء العينين) في المعسول المطبوع 4: 83 - 101، وفى الجزء السابع، من (المعسول - خ.) ما يستفاد منه أن الفرنسيين، أيام احتلالهم المغرب،
مُصْطَفى الواعِظ
(1263 - 1331 هـ = 1847 - 1913 م)
مصطفى بن محمد أمين الأدهمي الحسيني، أبو إسماعيل الواعظ، ويسمى مصطفى نور الدين: مؤرخ، من فقهاء بغداد وأعيانها. مولده ووفاته فيها. تقلب في مناصب متعددة، منها الإفتاء بالحلة وبالديوانية، وانتخب نائبا في مجلس (المبعوثان) العثماني. من كتبه (الروض الأزهر في تراجم آل السيد جعفر - ط) و (الدر النضيد في أحكام الاجتهاد والتقليد - خ) و (العنصر الطيب - خ) في النسب النبوي، و (عنوان الهداية في ردع أرباب الغواية - خ)
كانوا يطاردون صاحب الترجمة. قال مؤلف المعسول: (لما تمكن المَوْلى عبد الحَفِيظ، ودخل فاسا، سافر الشيخ ماء العينين. من تزنيت إلى فاس، محاذيا سفح الأطلس، لأنه لا يأمن في السهول فأرسل الفرنسيون المحتلون للدار البيضاء وما يليها إلى الملك بفاس، ينذرونه بأنهم يعدون كل من مد يده (بالمعونة) إلى ماء العينين عدوا لهم، فأوعز الملك إلى عبد الله بن يعيش بأن يتلقى الشيخ، برسالة من الملك، ليرجع عن فاس، ثم لما وصل الشيخ إلى تادلة، أراد الفرنسيون أن يتسربوا إليه ليلا، ليستحوذوا عليه وحفظه الله منهم، فنشأت عن ذلك حرب بين أهل تادلة والفرنسيين، اصطلى فيها هؤلاء بنار مستعرة في يوم مذكور ورجع الشيخ متوقلا الاطلس، فطلع من آيت عتاب إلى أن نزل على رأس الوادي في سوس، فحط رحله في تزنيت، حيث لفظ نفسه الاخير وشيكا) - انظر في أعلى هذه الصفحة، إلى اليمين، (رسالته) المؤرخة في أواخر رجب 1302 الموجهة إلى القائد إدريس بن عيش -.
ورسائل (الإرشاد، وتحريم الربا، والذب عن الإمام أبي حنيفة، وشد الرحال - - ط) ورسالة (التعليمات في آداب المدارس والتدريس) نشرت في جريدة الزوراء سنة 1310 هـ وترجمت إلى التركية، و (تفسير مفردات القرآن - خ) [1] .
مُصْطَفى زِكْري
(1269 - 1335 هـ = 1853 - 1917 م)
مصطفى بن محمد بن إبراهيم بن زكري الطرابلسي: شاعر أديب، من أهل طرابلس الغرب.
له (ديوان شعر - ط) و (نزهة اللباب - ط) مع الديوان، وهو أرجوزة في نظم قواعد (الشافية) لابن الحاجب، في الصرف (2) .
2مُصْطَفى الغَلاييني
(1303 - 1364 هـ = 1886 - 1944 م)
مصطفى بن محمد سليم الغلاييني: شاعر، من الكتاب الخطباء. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. مولده ووفاته ببيروت. تعلم بها وبمصر، وتتلمذ للشيخ [1] الروض الأزهر 158 ولب اللباب 233 و 652: 2Brock S.
) 2) صباح الخير في عجائب السير 204 ودار الكتب 3: 108 وأعلام ليبيا 340 - 43 وفيه: وفاته سنة 1918 م.