أَبُو القاسِم المَجْرِيطي
(338 - 398 هـ = 950 - 1007 م)
مسلمة [1] بن أحمد بن قاسم بن عبد الله المجريطي، أبو القاسم: فيلسوف رياضي فلكي.
كان إمام الرياضيين بالأندلس، وأوسعهم إحاطة بعلم الأفلاك وحركات النجوم. مولده ووفاته بمجريط (مدريد) ذهب بعض المؤرخين إلى أنه مؤلف (رسائل إخوان الصفاء - ط) ولم يثبت ذلك [2] من كتبه (ثمار العدد) في الحساب، يعرف بالمعاملات، و (اختصار تعديل الكواكب من زيج البتاني) و (رتبة الحكيم - خ) و (غاية الحكيم - ط) و (كتاب الأحجار - خ) و (روضة الحدائق - خ) رسالة صغيرة. وعني بزيج محمد بن موسى الخوارزمي فنقل تاريخه الفارسيّ إلى التاريخ العربيّ، وزاد فيه جداول حسنة، إلا أنه - كما يقول القفطي - اتبعه على خطأه ولم ينبه على مواضع الغلط فيه [3] .
مَسْلَمَة بن عبد المَلِك
(000 - 120 هـ = [000] - 738 م)
مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم: [1] اعتمدت في اسم أبيه على طبقات الأطباء [2]: 39 وخلاصة الأثر 4: 8 وأخبار الحكماء 214 وسماه ابن حجر في الفتاوى وصاحب جلاء العينين 86 (مسلمة بن القاسم) .
واعتمدت في تاريخ وفاته على طبقات الأطباء وأخبار الحكماء أيضا، وفي جلاء العينين وخلاصة الأثر أنه توفي سنة 353 هـ واستفدت تاريخ ولادته من نقل صاحب الخلاصة أنه مات وهو ابن ستين سنة. [2] جزم به صاحب جلاء العينين، متابعة لابن حجر. ولأحمد زكي (باشا) في مقدمة الجزء الأول من رسائل إخوان الصفاء المطبوعة بمصر سنة 1347 هـ بحث ينفي به نسبة الرسائل إلى صاحب الترجمة. وفي أعيان الشيعة 9: 254 له كتاب باسم المطبوع ولكنه غيره، وسمى صاحب الترجمة (أبا مسلمة أحمد المجريطي) وقال: وفاته سنة 395. [3] المصادر المتقدمة. و 312 Huart وموسوعات العلوم 88 والفهرس التمهيدي 515 والكتبخانة 5: 381 في الكلام على (رتبة الحكيم) وفيها: (بدأ في تأليفه أول سنة 439 وأتمه سنة 442) ؟. و (243) 281: [1].Brock والصلة لابن بشكوال 564 وهو فيه: (يعرف بالمرجيطى) وفيه: (توفى في ذى القعدة سنة 395 وقال ابن حيان: سنة 97) .
أمير قائد، من أبطال عصره. من بني أمية في دمشق، يلقب بالجرادة الصفراء. له فتوحات مشهورة. سار في مئة وعشرين ألفا لغزو القسطنطينية في دولة أخيه (سليمان) وبنى (مسجد مسلمة) بالقسطنطينية (؟) [1] سنة 96 وولاه أخوه (يزيد) إمرة العراقين ثم أرمينية.
وغزا الترك والسند سنة 109 هـ ومات بالشام. وإليه نسبة (بني مسلمة) وكانت منازلهم في بلاد الأشمونيين (بمصر) قال الذهبي: كان أولى بالخلافة من سائر إخوته [2] .
مسلمة بن القاسِم
(293 - 353 هـ = 905 - 964 م)
مسلمة بن القاسم بن إبراهيم بن عبد الله بن حاتم، أبو القاسم: مؤرخ أندلسي، من العلماء بالحديث.
من أهل قرطبة. قام برحلة واسعة، وعاد إلى بلده فكف بصره. له كتب، منها (التاريخ الكبير) و (تاريخ) في الرجال، شرط فيه أن لا يذكر إلا من أغفله البخاري في تاريخه، و (ما روى الكبار عن الصغار) و (الخط في التراب) وهو ضرب من القرعة [3] .
السجِلْمَاسي
(000 - نحو 1240 هـ = [000] - نحو 1825 م)
مسلمة بن محمد بن عبد الله الحسني: من أمراء البيت السجلماسي العلويّ بالمغرب. كان مقيما في بلاد (الهبط) وبلغه مقتل أخيه المولى يزيد (بمراكش) سنة 1206 هـ فبايعه أهل الهبط وبعض [1] الاستفهام موضوع من جانب المشرف. [2] تهذيب التهذيب 10: 144 ونسب قريش 165 وسير النبلاء - خ. المجلد الرابع.
ودول الإسلام [1]: 62 في وفيات سنة (121) . ونهاية الأرب للقلقشندي 339 وابن العبري 196 - 199 ورغبة الآمل 5: 16 و 64 و 118 ونوادر المخطوطات [1]: 314 والمرزباني 372. [3] لسان الميزان 6: 35.
من أهل رباط الفتح. وتمت البيعة في فاس لأخيه الثاني (سليمان) فاحتفظ مسلمة ببيعته فأرسل إليه سليمان من قاتله وفرق جموعه، فلجأ إلى تلمسان فأقام بها مدة. وتوجه إلى مصر فالحجاز ورجع إلى تونس وطلب عفو أخيه، فأمره سليمان أن يذهب إلى سجلماسة ينزل فيها بدار والده ويرتب له ما يكفيه، فلم يرض مسلمة ذلك، وعاد إلى المشرق. وظل يتردد به إلى أن توفي [1] .
مَسْلمَة بن مَخْلَد
(1 - 62 هـ = 622 - 682 م)
مسلمة بن مخلد بن صامت الأنصاري الخزرجي: من كبار الأمراء في صدر الإسلام. وفد على معاوية قبل أن يستتب له الأمر. وشهد معه معارك صفين، فولاه إمارة مصر (سنة 47 هـ ثم أضاف إليها المغرب، فأقام بمصر، وسير الغزاة إلى المغرب في البر والبحر. ولما توفي معاوية أقره يزيد، فاستمر في الإمارة إلى أن توفي بالإسكندرية. وقيل: بالمدينة. وهو أول من جعل بنيان المنائر التي هي محلّ التأذين، في المساجد [2] . مسلمة بن يَحيى
(000 - بعد 173 هـ = 000 - بعد 790 م) مسلمة بن يحيى بن قرة البجلي الخراساني: قائد، من الولاة في العصر العباسي. أصله من خراسان. قال ابن تغري بردي: كان من أكابر القواد. ولاه الرشيد إمرة مصر (سنة 172 هـ فدخلها ومعه 10 آلاف من الجند. وانتشرت الفتن في أيامه فعزل (سنة 173) [1] الاستقصا 4: 129 - 132. [2] سير النبلاء - خ. المجلد الثالث. والسيرة الحلبية 2: 138 والكامل لابن الأثير 4: 44 وفيه النص على ضبط مخلد (كمحمد) وتحفة ذوي الأرب 106 والإصابة: ت 7991 والولاة والقضاة 38 - 40 وانظر فهرسته.