أَبُو الفَتْح
(1310 - 1378 هـ = 1893 - 1958 م)
محمود بن أحمد بن حسين، من آل أبي الفتح: كاتب مصري، من كبار الصحفيين. عمل مدة في جريدة الأهرام وغيرها. ثم أصدر جريدة (المصري) وفدية، بالقاهرة. فكانت أقوى الصحف المصرية الوطنية. وكان من أعضاء مجلس الشيوخ إلى أن قامت ثورة 1952 فابتعد عن مصر، وسكن تونس وتوفي في مصحة (بادتوهيم) بألمانيا. ودفن حسب وصيته في تونس [1] .
الحِفْني
(1313 - 1393 هـ = 1896 - 1973 م)
محمود بن أحمد، الدكتور الحفني: عالم بالموسيقى وتاريخها. مصري. ولد وتعلم بالقاهرة وأوفد في بعثة لدراسة الطب بألمانيا فاستهوته الموسيقى. فكان أول مصري أو عربي يتعلمها في جامعة برلين. وحصل على الدكتوراه بها سنة 1930 فأنشأ في مصر على الأثر (معهد معلمات الموسيقى) وهو المسمى بعد نحو 40 عاما (المعهد العالي للتربية الموسيقية) وأصدر سنة 1935 (مجلة الموسيقى) فاستمرت سنوات. ولحن عددا من الأناشيد والاغاني الشعبية والقومية.
ولما بلغ سن التقاعد عينته الجامعة العربية خبيرا بالموسيقى. له كثير من الكتب، بينها ما هو بالألمانية ومنها بالعربية (موسيقى قدماء قدماء المصريين - ط) و (الموسيقى [1] الصحف، ومنها (العمل) التونسية 17 و 18 / 8 / 1958.
النظرية - ط) وآخر ما صنفه (تاريخ الآلات الموسيقية) سفر ضخم وله (أعلام الغرب - ط) و (بيتهوقن - ط) و (أشهر مشاهير الموسيقى الغربية - ط) و (تبسيط دراسة الموسيقى - ط) وأطلق اسمه على شارع معمل السكر بمنطقة جاردن ستي بالقاهرة. مَحْمود تَيْمُور
(1311 - 1393 هـ = 1894 - 1973 م)
محمود بن أحمد بن إسماعيل تيمور: كاتب قصصي نابغة مصري. مولده في القاهرة ووفاته مصطافا في لوزان بسويسرة. من أسرة عمادها والده أحمد تيمور باشا اشتهرت منها عمته عائشة عصمت وأخوه محمد. وتعلم محمود بالمدارس المصرية وسافر للاستشفاء بسويسرة فأتيحت له دراسة للأدبين الفرنسي والروسي وبدأ كتابة القصة بالعامية (1919) وتقدم في لغته حتى كان من حملة لواء الفصحى ودعي الى مؤتمرات في بيروت وجامعة بشاور في (باكستان) ودمشق.
وأصبح من أعضاء مجمع اللغة العربية (1949) [1] د. سمحة الخولي، في الأهرام [1] / 4 / 1973 و 5 / [1] / 74 و 29 / 3 / 74.
وكتب كثيرا. قال له طه حسين: لا أكاد أصدق أن كاتبا مصريا وصل الى الجماهير المثقفة وغير المثقفة كما وصلت اليها أنت فلا تكاد تكتب ولا يكاد الناس يسمعون بعض ما تكتب حتى يصل الى قلوبهم كما يصل الفاتح الى المدينة التي يقهرها فيستأثر بها الاستئثار كله. وآثاره متنوعة منها القصة والمسرحية والبحث. وترجم كثيرا منها الى اللغات الفرنسية والإنكليزية والألمانية والإيطالية والروسية والصينية والإسبانية. وصنف المعاصر نزيه الحكيم كتاب (محمود تيمور، رائد القصة العربية - ط) دراسة لآثاره. ومن كتبه المطبوعة: (قال الراويّ) و (دنيا جديدة) و (نداء المجهول) و (صقر قريش) و (اليوم خمر) و (النبي الإنسان) و (مشكلات اللغة العربية) إلخ. نقل إلى القاهرة ودفن بها [1] .
ابن قاضي سِماوْنَة
(000 - 823 هـ = 000 - 1420 م)
محمود بن إسرائيل بن عبد العزيز، بدر الدين، الشهير بابن قاضي سماونة: فقيه حنفي متصوف، من القضاة. كان أبوه قاضيا بقلعة سماونة (في سنجق كوتاهية، بتركيا) فولد وتعلم بها، ورحل إلى قونية ثم إلى مصر. وحج وتصوف. ورحل إلى تبريز مرشدا، فأكرمه فيها الأمير تيمورخان.
وعاد إلى مصر، فبلاد الروم. واستقر في أدرنة، وكان بها والداه، فنصب قاضيا للعسكر.
وحبس في وشاية، ففر، وصار إلى (زغرة) من ولاية (روم ايلي) فاتهم بأنه يريد السلطنة، فأخذ وقتل بسيروز. له كتب، منها (لطائف الإشارات) في فقه الحنفية، ألفه ثم شرحه بكتاب سماه (التسهيل) وهو سجين في أزنيق مخطوط، موجود [1] انظر الأدب العربيّ المعاصر لشوقي ضيف 1: 263 والأدب والنصوص 6: 718 ومجمع اللغة العربية 2: 206 ومجلة الأديب يونيو 1972 وجريدة الحياة 27 / 8 / 1973 وحسين فوزي في الأهرام 31 / 8 / 1973.