الغالِب النَّصْري
(595 - 671 هـ = 1199 - 1273 م)
محمد بن يوسف بن محمد، من آل نصر ابن الأحمر الخزرجي الأنصاري، أبو عبد الله، أمير المسلمين، الملقب بالغالب باللَّه، ويقال له محمد الشيخ: مؤسس دولة بني الأحمر، في الأندلس، وتعرف بالدولة النصرية. ولد بأرجونة (Arjona) من حصون قرطبة، ونشأ بها جنديا متقشفا مقداما. وكانت له فلاحة. وثار على محمد ابن هود (صاحب الأندلس) فاستولى على مدينة جيان (Jaen) وبايعه جماعة سنة 629 هـ ثم امتلك عاصمة الأندلس غرناطة (سنة 635) وإشبيلية وقرطبة، برهة يسيرة، وخرجتا عن نظره، في خبر طويل. وابتنى حصن (الحمراء) بغرناطة.
واستولى على مالقة والمريّة. وتعاقد مع بني مرين أصحاب المغرب الأقصى على قتال الإسبانيين. وعقد الصلح مع طاغية الروم (سنة 643) واستمر عزيز السلطان مرهوب الجانب إلى أن سقط عن فرسه بظاهر غرناطة، وقد أسنّ، فأركب إلى قصره
= ابن قاضي شهبة كلاما لابن مسدي في وصف اليوم الّذي توفي به يحيى بن عبد الرحمن (سنة 608) لا يعقل أن يصدر عمن عمره تسع سنوات، فمولده قبل 599 فيما يبدو.
فمات من أثر السقطة [1] .
التَّلَّعْفَري
(593 - 675 هـ = 1197 - 1277 م)
محمد بن يوسف بن مسعود الشيبانيّ، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري: شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل. ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها الملك الأشرف (موسى) الأيوبي. وابتلي بالقمار، فطرده الأشرف إلى حلب، فأكرمه صاحبها الملك الناصر (يوسف بن محمد) الأيوبي، وقرر له رسوما، فجعل يضيعها في القمار، فنودي في حلب: من قامر مع الشهاب التلعفري قطعت يده. وضاقت عليه الأرض، فعاد إلى دمشق، فكان يستجدي بشعره ويقامر. وساءت حاله، فقصد حماة، ونادم صاحبها، وتوفي فيها. [1] اللمحة البدرية 30 وابن خلدون 4: 170 والاستقصا [2]: 18 - 40 وفيه أنه كثيرا ما والى الاسبانيون استعانة بهم على بني هود وبني مرين، وقال في الكلام على ابنه المعروف بالفقيه: (فانتقض، وعاد لسنة سلفه من موالاة الطاغية وممالأته على المسلمين أهل المغرب) وتراجم إسلامية 220 وابن الفرات 7: 20 وسماه (محمد بن نصر بن الأحمر) وقال:
(كان سعيدا مؤيدا بطلا شجاعا لم تكسر له راية قط، وملك 42 سنة، وتوفي سنة 672) .
والإحاطة [2]: 59 وفيه: بويع له عام 651؟.
له (ديوان شعر - ط) [1] .
الجَزَري
(637 - 711 هـ = 1239 - 1312 م)
محمد بن يوسف بن عبد الله بن محمود، أبو عبد الله شمس الدين الجزري: خطيب، من فقهاء الشافعية. كان أبوه صيرفيا بالجزيرة، فولد ونشأ بها. وسافر الى مصر، فأقام بقوص ثم بالقاهرة وتوفي فيها. له (ديوان شعر وخطب) و (شرح منهاج الوصول إلى علم الأصول للبيضاوي - خ) في دار الكتب، و (شرح ألفية ابن مالك) [2] .
الجُنْدي
(000 - 732 هـ = 000 - 1332 م)
محمد بن يوسف بن يعقوب، أبو عبد الله، بهاء الدين الجندي: من ثقات مؤرخي اليمن. من أهل الجند (بينه وبين صنعاء 58 فرسخا) ولي (الحسبة) بعدن. واشتهر بكتابه (السلوك في طبقات
العلماء والملوك - خ) ويعرف بطبقات الجندي [3] . [1] فوات الوفيات 2: 277 ومعجم البلدان 2: 402 والنجوم الزاهرة 7: 255 وابن الفرات 7: 76 - 79 و Brock 1: 300 (257) S 1: 458 والفلاكة والمفلوكون 65 وشذرات الذهب 5: 349 وعنه أخذت ضبط (التلعفري) بتشديد اللام، وهو في اللباب 1: 179 (بفتحها) وفي صلة التكملة، للحسيني - خ. بقية نسبه، وهي، بعد مسعود: ابن بركة بن سالم بن عبد الله بن جسّاس بن قيس بن مسعود بن إبراهيم بن خالد بن محمد بن خالد بن يزيد بن مزيد بن زائدة. [2] الدرر الكامنة 4: 299 وبغية الوعاة 120 وشذرات الذهب 6: 42 وهو فيه من وفيات سنة 716 وقال: (على خلاف في ذلك) والكتبخانة 2: 251. [3] الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ 134 وهو فيه (محَّمد بن يعقوب بن يوسف) خطأ.
ففى الصفحة 607 من مخطوطة المجلد الاول من (السلوك) في دار الكتب المصرية قوله: (والدي يوسف بن يعقوب) وفى العقود اللؤلؤية 1: 164 (قال الجندي: أخبرني والدي يوسف بن يعقوب) وفيه 1: 262 (ويوسف بن يعقوب الجندي والد المؤرخ) وفى كشف الظنون، ص 999 (السلوك للقاضى أبى عبد الله يوسف - كذا - ابن يعقوب الجندي المتوفى =