والبحرين وعمان وكور الأهواز وفارس، محمد بن سليمان) . وعزل سنة 164 وأعاده الرشيد، وزوجه أخته العباسة بنت المهدي سنة 172 واستمر في البصرة إلى أن توفي. وكان غنيا نبيلا، سمت نفسه إلى الخلافة، وصده عن الجهر بطلبها ما كانت عليه من القوة، في أيام المهدي والرشيد. مولده بالحميمة من أرض البلقاء. وكان، كما يقول ابن حبيب (كوسجا أثط) أي قليل شعر اللحية والحاجبين [1] .
محمَّد بن سُلَيمان
(000 - نحو 230 هـ = [000] - نحو 845 م)
محمد بن سليمان بن عبد الله الحسني الطالبي: مؤسس إمارة آل سليمان في (تلمسان) وأطرافها.
ولد بالمدينة. وكان صغيرا حين قتل أبوه بوقعة فخ بمكة (انظر سليمان بن عبد الله) واشتد ضغط العباسيين على الطالبيين، في الحجاز والعراق، فخرج محمد إلى إفريقية. ونزل بتلمسان، فكانت له ولبعض بنيه إمارتها وإمارة ما حولها. قال ابن حزم: وهم - أي أحفاده - بالمغرب، كثير جدا [2] .
الحَنِيفي
(000 - 304 هـ = [000] - 917 م)
محمد بن سليمان الكاتب الحنيفي، أبو علي، ويلقب بالأستاذ: قائد مظفر جبار. عراقي المولد، من أبناء الكتّاب. نسبته إلى رجل يدعى (حنيفة السمرقندي) . رحل إلى مصر. وولي الكتابة للؤلؤ (غلام أحمد ابن طولون) ثم عاد إلى بغداد، واتصل بالمكتفى العباسي، [1] تاريخ بغداد 5: 291 والمحبر 61 و 305 والوافي بالوفيات 3: 121 والنجوم الزاهرة [2]: 47 و 70 و 73 والكامل لابن الأثير 6: 17 والبيان والتبيين، تحقيق هارون [1]: 295 ثم [2]: 129. [2] البكري 77 ونسب قريش 55 وجمهرة الأنساب 42 و 43.
فتقدم، وصار من قواده، وولاه قتال القرامطة في الشام - وقد استفحل أمرهم - فزحف بجيش قضى على فتنتهم (سنة291 هـ وعاد إلى بغداد، فخلع عليه المكتفي، ووجهه إلى مصر، وفيها بقية من الطولونيين، فقاتلهم وأزال ملكهم ومحا آثارهم وهدم قصورهم، وعاد بأموالهم ورجالهم يريد بغداد، سنة 292 هـ ونقل إلى المكتفي من أخباره بمصر ما أثار نقمته عليه، فأمر به، فاعتقل قبل وصوله إلى بغداد، وصودرت أمواله. وظل سجينا إلى أن أطلقه (ابن الفرات) في أيام المقتدر (حوالي سنة 297 هـ وولاه الضياع والأعشار في قزوين. وقتل في معركة على باب الريّ [1] .
الصُّعْلُوكي
(296 - 369 هـ = 908 - 980 م)
محمد بن سليمان بن محمد بن هارون الحنفي (من بني حنيفة) أبو سهل الصعلوكي: فقيه شافعيّ، من العلماء بالأدب والتفسير. قال الصاحب ابن عباد: ما رأينا مثله ولا رأى مثل نفسه. وأورد الثعالبي أبياتا من نظمه، وقال: له شعر كثير. مولده بأصبهان وسكنه ووفاته بنيسابور.
درّس بالبصرة بضعة أعوام، وبنيسابور32 سنة. ورويت عنه فوائد [2] .
الرَّبَعي
(000 - 374 هـ = [000] - 985 م)
محمد بن سليمان بن يوسف، أبو بكر البندار الربعي: من العارفين بالحديث، دمشقي. له جزء فيه (أخبار وحكايات - خ) في الظاهرية (المجموع [1] التنبيه والإشراف 323 والنجوم الزاهرة 3: 112 وانظر فهرسته. والطبري: حوادث سنتي 291 و 292 وصلة الطبري [1] - 8 وانظر خبر مقتله، في تجارب الأمم: حوادث سنة 304. [2] طبقات الشافعية [2]: 161 - 164 والوافي بالوفيات 3: 124 وابن خلكان [1]: 460 ويتيمة الدهر 4: 299 ومفتاح السعادة [2]: 177.
71) و (جزء من الحديث - خ) في المحمودية بالمدينة (124 مجاميع) وتصويره في الرياض الفيلم 117 [1] .
ابن الحَنَّاط
(000 - 437 هـ = 000 - 1045 م)
محمد بن سليمان الرعينيّ القرطبي، أبو عبد الله، ابن الحناط: طبيب شاعر ضرير، أندلسي.
كان أبوه يبيع (الحنطة) فنسب إليها. شعره كثير (مدوّن) . ولد أعشى البصر، وكف بصره بعد أن تعلم. وكفاه بنو ذكوان (من أعيان قرطبة) مؤنته، فتفرغ للعلم. وغلب عليه المنطق، واتهم في دينه، فنفي أو فرّ من قرطبة. واستقر بالجزيرة الخضراء، عند أميرها محمد بن القاسم بن حمود.
ومات بها. وكانت بينه وبين أبي عامر أحمد بن عبد الملك بن شهيد مناقضات، نظما ونثرا.
له رسالة سماها (وشي القلم وحلي الكرم) بعث بها إلى الحاجب المظفر أبي بكر بن الأفطس.
وأورد ابن بسام جملة من نثره وشعره، وقال: تطبب عنده الأعيان والملوك. وأخباره كثيرة [2] .
ابن القَصِيرة
(000 - 508 هـ = 000 - 1113 م)
محمد بن سليمان الكلاعي الولبي الأندلسي، أبو بكر، المعروف بابن القصيرة: أديب من كبار الكتاب. ينعت بذي الوزارتين. نسبته إلى ولبة (من أعمال أونبة) بالأندلس. نشأ في دولة المعتضد.
واعتنى به أبو الوليد ابن زيدون فقدمه عنده. ثم تقدم عند المعتمد بن عباد، وصيّره سفيرا بينه وبين (ابن تاشفين) إلى أن نكب المعتمد، فاستكتبه ابن [1] العبر 2: 368 والتراث 1: 500 ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الأول، ص 54. [2] بغية الملتمس 67 والتكملة لابن الأبار 122 والذخيرة، المجلد الأول من القسم الأول 383 وجذوة المقتبس 53 والمغرب في حلى المغرب 1: 121 - 124.