له تآليف، منها " المقدمات الممهدات - ط " في الأحكام الشرعية، و " البيان والتحصيل - خ " (*) فقه، و " مختصر شرح معاني الآثار للطحاوي - خ " و " الفتاوى - خ " و " اختصار المبسوطة " و " المسائل - خ " مجموعة من فتاويه، في معهد المخطوطات. مولده ووفاته بقرطبة [1] .
ابن رُحَيْم
(000 - 520 هـ = [000] - 1126 م)
محمد بن أحمد بن رحيم، أبو بكر ذو الوزارتين الأندلسي: شاعر من كبار الكتاب كان صاحب الديوان بإشبيليّة. أورد صاحب الخريدة نماذج حسنة من شعره [2] .
ابن الحَاجّ
(458 - 529 هـ = 1066 - 1134 م)
محمد بن أحمد بن خلف التجيبي، المعروف بابن الحاج: قاضي قرطبة، كانت الفتيا في وقته تدور عليه، واستمر في القضاء إلى أن قتل ظلما بجامع قرطبة، وهو ساجد. له كتاب في " نوازل الأحكام " تداوله الناس زمنا بعده [3] .
الخِرَقي
(000 - 533 هـ = [000] - 1138 م)
محمد بن أحمد بن أبي بشر المروزي، أبو بكر، المعروف بالخَرَقي: فقيه فاضل متكلم.
نسبته إلى " خرق " وهي من قرى
(*) طبع المجلد الأول منه الأستاذ الحبيب اللمسي (زهير الشاويش) [1] قضاة الأندلس 98 والصلة 518 وبغية الملتمس 40 وأزهار الرياض [3]: 59 والديباج 278 و Brock S [1]: 662. ودار الكتب [1]: 145 ومجلة معهد المخطوطات 4: 73 ورأيت السفر الرابع من كتابه " البيان والتحصيل " في خزانة الرباط (93 أوقاف) والسفر الثامن منه، فيها (122 كتاني) ، [2] المحمدون 79 وخريدة القصر، قسم شعراء المغرب والأندلس، طبعة تونس [3]: 401 - 409. [3] أزهار الرياض [3]: 61 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ.
والصلة لابن بشكوال 522،
مرو. أقام مدة بنيسابور، وتوفي بقريته، من كتبه " التبصرة في علم الهيئة - خ " رأيت نسخة منه في مكتبة لورانزيانا، بفلورانس (رقم 95 شرقي) ومنه نسخة في خزانة أيا صوفية (الرقم 2578 و 2581) [1] .
السَّمَرْقندي
(000 - 450 هـ = [000] - 1145 م)
محمد بن أحمد بن أبي أحمد، أبو بكر علاء الدين السمرقندي: فقيه، من كبار الحنفية.
أقام في حلب، واشتهر بكتابه " تحفة الفقهاء - ط " وله كتب أخرى، منها " الأصول " [2] .
المُقْتَفي لأَمْر الله
(489 - 555 هـ = 1096 - 1160 م)
محمد بن أحمد، المقتفي ابن المستظهر ابن المقتدي العباسي: من أعاظم الخلفاء العباسيين.
بويع سنة 530 هـ والسلاجقة قابضون على أزمة الأمور، فجمع مالا وافرا وهيأ قوة وسلاحاً وقبض على من في بغداد منهم ومن أعوانهم بعد موت السلطان مسعود زعيمهم الأكبر، واستقل بأعمال الدولة. وكان حازما، مقداما، يباشر الحروب بنفسه، وهو أول من انفرد بادارة شؤون الملك بنفسه، من أول عهد الديلم إلى عهده، وأول خليفة تمكن من الخلافة وحكم على عسكره وأصحابه من حين تحكم المماليك بالخلفاء من عهد المستنصر إلى أيامه، لم يتقدمه بذلك غير المعتضد، ودامت له الخلافة أربعا وعشرين سنة وثلاثة أشهر، وتوفي ببغداد. كان يقظا كثير العناية بأخبار البلاد، يبذل الأموال العظيمة على الأرصاد والعيون [1] الفوائد البهية 92 واللباب [1]: 65 وكشف الظنون 338 وفيه ضبط " الخرقي " بكسر الخاء وفتح الواء، نصا، وليس بصواب. وتذكرة النوادر 161. [2] الفوائد البهية 158 والجواهر المضية [2]: 6 ومعجم المطبوعات 1046 ومفتاح السعادة [2]: 273 - 74.
فلا يكاد يفوته شئ مما يحدث في مملكته وغيرها (1)
ابن صَدَقَة
(478 - 556 هـ = 1085 - 1161 م)
محمد بن أحمد بن صدقة، أبو الرضى، جلال الدين: وزير. استوزره الراشد باللَّه منصور ابن المسترضد العباسي (سنة 529) ثم أوفده إلى المصول لتدبير بعض الأمور عند أميرها (زنكي بن آق سنقر) فلما اجتمع بزنكي حدثه بأنه في خوف من انقلاب " الراشد " عليه وطلب منه أن يستبقيه عنده، ويفارق خلدمة الرشد، فأجابه. وأقام عنده، فطلبه الراشد، فأعلم بحالة، فتركه.
ثم صلحت حاله مع الرشاد فعاد إلى منصبه. ولما خرج الراشد من بغداد سنة 530 تأخر أبو الرضى عنه، وخُلع الراشد وبويع للمقتفي، فاستوزره. وتوفي ببغداد [2] .
الأَوَاني
(000 - 557 هـ = 000 - 1162 م)
محمد بن أحمد بن الحسين بن محمود الأواني، أبو نصر: كاتب من أهل أوانا (بقرب بغداد) له " رسائل " حسنة مدونة، وشعر جيد. من رسائله " الربيعية " ضمنها مفاخرة الرياحين ووصف السحاب والغمام وتفصيل الربيع على سائر الفصول، ولاه الوزير ابن هبيرة الكتابة في أعمال السواد، وتوفي في أوانا [3] . [1] النبراس 156 وابن الأثير 11: 16 و 96 وتواريخ آل سلجوق 183 - 292 ومفرج الكروب 1: 131 - 133 وفيه: للمقتفي شعر حسن، من جملته:
" قالت: أحبك، قلت: كاذبة، ... غرّي بذا من ليس ينتقد
لو قلت لي: أشناك، قلت: أجل، ... الشيخ ليس يحبه أحد! " [2] ذيل تاريخ السمعاني - خ. [3] ذيل تاريخ السمعاني - خ. ومعجم البلدان: أوانا. وفوات الوفيات 2: 168 وعرفه بالفدوخي؟ ووقعت فيه نسبته " الاو أبي " من خطأ الطبع.